عاجل

مي كساب تعلق على لقاء السيسي وبن سلمان: «طول مانتو مع بعض إحنا متطمنين»

الفنانة مي كساب
الفنانة مي كساب

فجرت الفنانة مي كساب حالة واسعة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها "ستوري" على حسابها الرسمي بـ"إنستجرام"، تزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السعودية.

ونشرت مي كساب صورة للرئيس السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء لقائهما في المطار، حيث ظهر الاثنان يتبادلان التحية بحرارة. وعلقت عليها بجملة: "طول مانتو مع بعض إحنا متطمنين".

حمل تعليق مي كساب رسالة دعم للفكرة القائلة بأن تماسك السيسي وبن سلمان معًا يمثل "صمام أمان" للمنطقة بأكملها.

على صعيد آخر، أشاد الإعلامي خالد أبو بكر بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن اللقاء عكس قوة التحالف المصري السعودي ومكانته الإقليمية.

ونشر أبو بكر صورة للحظة وداع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس السيسي عقب الزيارة، وعلق قائلًا: «لن تجدونا إلا معا.. فليصمت الجميع عندما يتكلم الكبار، ولا مكان للصغار والصغائر في حضرة الكبار».

وأكد الإعلامي أن المشهد يترجم بوضوح متانة العلاقات بين القاهرة والرياض، ورسالة مباشرة بأن البلدين في خندق واحد.

زيارة الرئيس السيسي للسعودية ولقائه بولي العهد

وشهدت الزيارة لقاءً ثنائيًا بين الرئيس السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، واستعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وأكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة، ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في الأمن والتنمية والاستقرار.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رحّب بزيارة السيد الرئيس إلى السعودية ، معرباً عن اعتزاز المملكة بما يجمعها بمصر من علاقات أخوية راسخة، ومؤكداً حرصها على تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والارتقاء بها نحو آفاق أوسع وأكثر استدامة، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبّي تطلعات شعبيهما في إطار رؤيتهما المشتركة للمستقبل. كما ثمّن سمو ولي العهد الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، استنادًا إلى ثقلها التاريخي ومكانتها الاستراتيجية.

تم نسخ الرابط