ساويرس ساخرًا من تغيرات المناخ: «حر ورطوبة ورياح وشبورة.. فاضل إيه تاني؟»

سخر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس من تقلبات الطقس الحادة التي أعلنت عنها هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، والتي شملت موجة شديدة الحرارة مصحوبة برطوبة ورياح وشبورة مائية، فضلًا عن فرص سقوط أمطار رعدية.
وقال ساويرس في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "حر ورطوبة ورياح وشبورة فاضل أيه تاني؟"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بحالة الطقس غير المحتملة.
وكانت هيئة الأرصاد قد توقعت أن يسود طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، وحار رطب على السواحل الشمالية، فيما تصل درجة الحرارة العظمى على القاهرة إلى 36 درجة، مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة، وتكون شبورة مائية صباحًا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، وتنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على فترات متقطعة.
على صعيد آخر، كان قد أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، على أن المصريين لن ينسوا تضحيات الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، الذي تم اغتياله عام 2014 علي يد جماعة الإخوان الإرهابية.
وشارك ساويرس، تغريدة على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، لفيديوعن السيرة الذاتية للشهيد محمد مبروك، وعلق: "لن ننسى، الله يرحمه.
الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني
مرّت قرابة 12 عامًا على اغتيال العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي قضى في سبيل حماية وطنه، إلا أن ذكراه لا تزال حاضرة بقوة في قلوب أسرته وأصدقائه وزملائه، وفي وجدان كل مصري محب لوطنه.
في يوم الأحد 17 نوفمبر 2013، تعرض العقيد محمد مبروك لهجوم غادر أثناء توجهه إلى عمله في مدينة نصر شرق القاهرة، حيث أطلق عليه مسلحون ينتمون لتنظيم "أنصار بيت المقدس" رصاصًا غادرًا، ما أسفر عن استشهاده في مشهد مؤلم أذهل الجميع.
ورغم مرور سنوات طويلة على تلك الحادثة الأليمة، إلا أن تضحياته وروحه البطولية لا تزال تلهم كل من يرفض الإرهاب ويسعى للحفاظ على أمن واستقرار مصر. قصة العقيد مبروك هي شهادة حية على أن الوطن يستحق الغالي والنفيس، وأن دماء الشهداء لا تذهب سدى، بل تبقى منارة تضيء درب الأجيال القادمة.
تفاصيل الحادث صادمة
كانت الحادثة مروعة بتفاصيلها فالشهيد محمد مبروك، الذي كانت مهمته هي مكافحة الإرهاب، لم يكن يعلم أن الإرهابيين الذين كان يلاحقهم سيصلون إليه بهذه الطريقة الدنيئة. كانت تفاصيل الحادث صادمة، حيث اغتاله الإرهابيون أثناء استقلاله سيارته، وعلى مقربة من منزله، وهو ما جعل الحادث يترك جرحًا عميقًا في نفوس الجميع، خاصة بعد أن تبين أن الحادث لم يكن مجرد صدفة، بل كان نتيجة مؤامرة مدبرة.
خيانة وتورط داخل التنظيمات الإرهابية
كشف التحقيقات بعد الحادث عن تورط 11 شخصًا في عملية اغتياله، وكان من بين هؤلاء الخائن محمد عويس، الذي حصل على مبالغ مالية من الإرهابي أحمد عزت، ممول العملية، مقابل تسريب بيانات ومعلومات عن الشهيد، بما في ذلك عنوانه ومعلومات عن تحركاته اليومية، وهو ما سهل على الإرهابيين تنفيذ العملية.