بالفيديو.. ماريا الجزائرية تمشي لأول مرة بعد 5 أشهر علاج على يد أطباء مصريين
خطف فيديو متداول على منصات التواصل الأنظار بعد أن وثّق لحظة إنسانية مؤثرة داخل أحد المراكز الطبية بالقاهرة، حيث اصطف الفريق الطبي المصري وصفق بحرارة وهتف باسم الطفلة "ماريا"، في مشهد أبكى وأبهر المتابعين على السوشيال ميديا.
الطفلة الجزائرية ماريا، التي كانت تعاني من شلل دماغي وضمور عضلي، وصلت إلى مصر قبل 5 أشهر وهي عاجزة عن السير، قبل أن ينجح الأطباء في تحويل رحلة علاجها إلى معجزة طبية، إذ وقفت على قدميها وسارت لأول مرة أمام أعين والديها والفريق الطبي.
ماريا تهزم الشلل.. معجزة مصرية تبهر الجزائر والعالم
وقال الطبيب المعالج: "الطفلة ماريا كانت تعاني من شلل دماغي وضمور، وبعد رحلة علاج استمرت خمسة أشهر أصبحت تسير على قدميها بشكل طبيعي"، مشيرًا إلى أن ما تحقق يعد إنجازًا طبيًا وإنسانيًا في آن واحد.
حقق الفيديو تفاعلًا واسعًا وإشادات بمستوى الرعاية الطبية في مصر، واعتبره المغردون "قصة أمل" تعكس كفاءة الأطباء المصريين ورسالة إنسانية مؤثرة تتجاوز الحدود.
على صعيد آخر، أثار مقطع فيديو متداول على منصة «إكس» موجة واسعة من التفاعل والجدل بعد أن أظهر عريسًا يقوم بركل عروسه بقدمه لتسقط في حمام السباحة وسط ذهول الحضور.
فيديو عريس يركل عروسه في المسبح
المشهد غير المألوف في حفل الزفاف أثار استغراب الكثيرين وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبره موقفًا كوميديًا ومن رآه تصرفًا غير مقبول.
تفاعل ضخم وتعليقات متباينة
المقطع الذي انتشر بسرعة البرق خلال ساعات قليلة جاء بتعليق ساخر: «لما العريس يفتكر نفسه في فيلم أكشن بدل الفرح». هذا التعليق أثار تفاعل الآلاف على المنصة وتنوعت التعليقات بين السخرية والانتقاد.
بعض المغردين كتبوا: «ده لما العريس غير مسؤول عن تصرفاته»، بينما تساءل آخرون: «إزاي قبلت الإهانة؟! وكيف أهلها قبلوا الموقف؟».
جدل حول طبيعة الموقف
ورغم أن الفيديو لم يكشف إن كان الموقف مدبرًا مسبقًا كجزء من مزحة أم أنه تصرف عفوي، فإن ابتسامة العروس بعد سقوطها في المسبح دفعت البعض للاعتقاد بأن الأمر كان متفقًا عليه.
إلا أن ذلك لم يمنع انتقادات حادة وجهها عدد من المعلقين الذين اعتبروا الواقعة «استخفافًا غير مقبول» وطالبوا بالعودة إلى حفلات زفاف تقليدية بعيدة عن «الافتكاسات».
آراء تنتقد ممارسات الزفاف الحديثة
التعليقات لم تقتصر على الواقعة ذاتها بل امتدت لتشمل انتقادات لعادات بعض حفلات الزفاف الحديثة، حيث كتب أحدهم: «ليه بقى في تصرفات غريبة كدة في الأفراح ليه منرجعش زي زمان باحترامنا ويبقى الفرح أغاني بسيطة بدون افتكاسات ولا بهرجة ولا كل اللي بنشوفه دا».
