عاجل

الحبتور يشيد بموقف الإمارات بعد إجلاء 155 مريضًا جديدًا للعلاج بأراضيها

 خلف الحبتور
خلف الحبتور

أشاد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بالموقف الإنساني لدولة الإمارات تجاه أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن ما تقوم به أبوظبي موقف أخلاقي قبل أن يكون إنساني، وواجب قبل أن يكون مبادرة.

وثمّن الحبتور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" خطوة إجلاء 155 مريضًا ومصابًا فلسطينيًا إلى أرض الإمارات لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتكاملة، ليرتفع إجمالي الحالات التي استقبلتها الدولة إلى 2785 حالة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلًا: “فخور بما تقوم به بلدي، دولة الإمارات العربية المتحدة، تجاه أهلنا في غزة. فهو موقف أخلاقي قبل أن يكون إنساني، وواجب قبل أن يكون مبادرة”.

وأكد أن هذه الخطوة تضاف إلى سلسلة المساعدات التي قدّمتها الإمارات وتستمر في تقديمها بكل التزام وإخلاص، مشددًا: "هذا ليس غريبًا على الإمارات، السباقة دوماً في مد اليد حيثما استطاعت في العالم، وطبعاً لإخوتنا الفلسطينيين كأولوية".

واختتم الحبتور قائلًا إن الإمارات اختارت أن تكون في "صف الإنسان" في وقت يصمت فيه كثيرون، مجسّدةً قيادة تؤمن بالفعل وليس بالشعارات.

على صعيد آخر، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديد لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يُعرف بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، مؤكدة رفضها القاطع لهذه التصريحات الاستفزازية، التي وصفتها بأنها "تعدٍ سافر على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، شددت أبوظبي على رفضها المطلق لأي تهديد يمس سيادة الدول العربية الشقيقة، داعية في الوقت ذاته إلى وقف فوري للتصريحات والأفعال التحريضية التي تصدر عن بعض المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين.

 

وأضاف البيان أن الإمارات تطالب بوقف جميع الخطط الاستيطانية والتوسعية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوب المنطقة"، في إشارة مباشرة إلى التوجهات الإسرائيلية المتصاعدة نحو فرض سياسات أمر واقع على الأرض، بما يتنافى مع مقررات الشرعية الدولية.

باحثة فلسطينية: تصريحات نتنياهو تكشف مشروعًا استراتيجيًا يتجاوز غزة

وفي السياق ذاته، اعتبرت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة، المتعلقة بخريطة "إسرائيل الكبرى"، ليست مجرد دعاية سياسية بل تعكس توجهاً استراتيجياً يهدف إلى فرض شروط إسرائيلية على أي مسار تفاوضي محتمل لوقف الحرب.

وفي تصريح خاص لموقع "نيوز رووم"، أوضحت الدكتورة تمارا حداد أن نتنياهو يحاول من خلال هذه التصريحات تأكيد أن إنهاء الحرب لن يتم إلا وفق شروطه، وفي مقدمتها فرض حكم عسكري دائم على قطاع غزة، وتحويله إلى نموذج شبيه بالضفة الغربية، بما يُتيح لقوات الاحتلال الدخول والخروج بحرية في أي وقت، كما هو الحال في مناطق جنوب لبنان وسوريا.

وأضافت أن نتنياهو يستند في هذه الرؤية إلى ما وقع في السابع من أكتوبر، والذي وفّر – بحسب تقديرها – "الذرائع والشرعية اللازمة" لتمرير مشروعه السياسي والأيديولوجي، المتمثل بما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل"، وهو المشروع الذي لم يتخلَّ عنه نتنياهو منذ توليه السلطة.

تم نسخ الرابط