عاجل

أحمد وفيق في لحظة صدق: «اكتئبت.. والمخلل أنقذني من الوحدة»

أحمد وفيق
أحمد وفيق

في حوار صريح ومليء بالمشاعر، كشف الفنان  أحمد وفيق عن تفاصيل لم يتحدث عنها من قبل، خلال استضافته في برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، متناولًا تجربته الشخصية مع الاكتئاب، وكيفية تعامله مع لحظات الانكسار والضغط النفسي.

لأول مرة: حديث علني عن الاكتئاب

أوضح أحمد وفيق أنه كتب ذات مرة عبر حسابه على فيسبوك أنه يمر بحالة  اكتئاب، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يشارك فيها هذا النوع من المشاعر على العلن ، وقال:
"أنا من الناس اللي لما بكون تعبان أو زعلان مش بحب أقول، ومبحبش أشيل حد همي، لكن حسيت إن الناس اللي عندي على فيسبوك كلهم قرايبي وصحابي.. وبحس دايمًا إني باتدفى بيهم."

الضغوط الأسرية واللوم الذاتي

تحدث وفيق عن أن شعوره بالاكتئاب في بعض الأحيان يعود لتراكمات حياتية، سواء داخل البيت أو في نطاق العائلة، مؤكدًا أنه شخص دائم اللوم لنفسه:
"دايمًا أحاسب نفسي وأشعر بالذنب إني مش بعمل الصح، حتى في شغلي وخياتي (حياتي)، وباخد الأمور بجدية زيادة، وده بيزعل اللي حواليا مني، وبيقولوا إني بكبر المواضيع وببالغ."

الانعزال والمطبخ... وسر "المخلل"

عن طريقته في التعامل مع الأزمات، قال وفيق إنه يفضل الصمت والانعزال، وأنه أحيانًا ينسحب من كل ما حوله ، لكنه وجد في المطبخ ملاذًا نفسيًا ساعده على الخروج من الحالة:
"لقيت نفسي بعمل مخلل في البيت، واتعلمت الطريقة من القراءة، وبقيت أحب المطبخ جدًا وبطبّخ كتير. بحب الأكل وبحب أعمله بإيدي."

الرسم.. شخبطة فيها راحة

ولم يقتصر الأمر على الطهي، بل أشار وفيق أيضًا إلى عشقه للرسم، مؤكدًا أنه لا يطمح لأن يكون رسامًا كبيرًا، ولكن يكفيه الشعور بالراحة الذي يجده في لحظات "الشخبطة":
"أحب الرسم كتير، ومش لازم أكون فنان عظيم، المهم إني أعبّر وأخرج اللي جوايا."

شخصية واحدة على الشاشة و"فيسبوك"

اختتم الفنان حديثه بتأكيد أن شخصيته على السوشيال ميديا هي ذاتها الحقيقية، بلا تزييف أو مبالغات:"اللي على فيسبوك هو أنا، مش بلبس قناع.. وده يمكن اللي بيخليني أحس بالأمان معاهم، زي ما يكونوا فعلاً قرايبي."

بهذا الحديث الإنساني، يفتح أحمد وفيق نافذة صغيرة في عالم الفنان الذي كثيرًا ما نراه متماسكًا ومشرقًا، ليؤكد أن الإنسان، مهما بلغ من الشهرة أو النجاح، يظل بحاجة إلى لحظة صدق ومتنفّس بسيط يعيده إلى ذاته.

تم نسخ الرابط