أشرف العشري: مصر متمسكة بعهدها في مساندة القضية الفلسطينية|فيديو
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يكن مجرد تواصل سياسي عابر، بل يحمل رسائل واضحة تؤكد أن مصر لا تزال على العهد في دعم القضية الفلسطينية بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي.
رسائل دعم متجددة من القاهرة إلى رام الله
وأوضح العشري، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن الاتصال جاء لتجديد الالتزام المصري تجاه الشعب الفلسطيني، خاصةً في ظل ما يمر به قطاع غزة من ظروف إنسانية صعبة ، وأضاف أن الرئيس الفلسطيني عبّر عن امتنانه الكبير للدور المصري الفاعل خلال العامين الماضيين، سواء في إيصال المساعدات أو في الوقوف ضد المحاولات الدولية الرامية إلى تصفية القضية.
موقف مصري صارم ضد مخططات التهجير
وفي حديثه، أشار العشري إلى أن القاهرة كان لها موقف حاسم وحازم في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، مؤكدًا أن الرئيس السيسي شدد على أن مثل هذه المحاولات تمثل خطرًا وجوديًا على القضية الفلسطينية، وتمهد لواقع جديد يسعى الاحتلال لفرضه بالقوة.
القاهرة تنتفض.. لا لتصفية القضية الفلسطينية
وشدد العشري على أن مصر كانت أول عاصمة عربية وعالمية تعلن بوضوح رفضها لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وواجهت الروايات المغلوطة التي تسوقها بعض القوى الكبرى عن الأوضاع في غزة ، ولفت إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في كشف حجم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع، الأمر الذي ساعد كثيرًا في تغيير الرأي العام العالمي تجاه ما يُبث من معلومات مضللة.
الإعلام المصري يكشف الحقائق أمام العالم
واختتم العشري مداخلته بالتأكيد على أن مصر لم تكتفِ بالدور السياسي والدبلوماسي فقط، بل ساهمت بفعالية في كشف الأكاذيب التي تروج لها بعض الدول الغربية، موضحًا أن الإعلام المصري كان له دور كبير في نقل الصورة الحقيقية من قلب الحدث، مما فضح زيف الروايات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الصراع.
أوضح أشرف العشري، مدير تحرير جريدة "الأهرام"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة حملت رسائل شديدة الوضوح والقوة، وأظهرت حجم الشفافية التي تعتمدها الدولة المصرية في تعاملها مع القضية الفلسطينية.
