وزير الإعلام الفلسطيني: مصر كانت وستظل درعًا للقضية الفلسطينية

أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر لم تتخلَ يومًا عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، منذ عام 1948 وحتى اللحظة، مشددًا على أن محاولات التشكيك أو المزايدة على الموقف المصري تُعد تجاهلًا للواقع وتزييفًا للتاريخ.
وفي مداخلة هاتفية له مع برنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري عبر فضائية "صدى البلد"، قال أبو ردينة إن مصر هي القلب النابض للأمة العربية، وهي من وقفت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، ومحاولات تصفية حقوقه المشروعة.
الجيش المصري.. تضحيات لا تُنسى
أشاد أبو ردينة بالدور الكبير الذي لعبه الجيش المصري على مدار العقود، موضحًا أن دماء الجنود المصريين سالت على أرض فلسطين، في معارك الدفاع عن الكرامة والعروبة ،وأضاف: "التاريخ لن ينسى أن مصر خاضت حروبًا وساهمت بجهود لا حصر لها من أجل القضية، ولم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني".
عمر سليمان.. رجل الظل وبطل القضية
وتوقف أبو ردينة عند الدور المحوري الذي لعبه الراحل اللواء عمر سليمان، واصفًا إياه بـ"البطل الحقيقي"، الذي عمل خلف الكواليس لسنوات طويلة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والمساهمة في حماية وحدة الصف الفلسطيني.
القاهرة.. ملاذ المصالحة الفلسطينية
وأشار وزير الإعلام الفلسطيني إلى أن القاهرة لطالما كانت منصة المصالحة الوطنية، ومكانًا آمنًا للحوار الفلسطيني – الفلسطيني، مضيفًا أن مصر استضافت عشرات اللقاءات بين الفصائل المختلفة، وسعت بكل ما تملك لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني.
قادة فلسطين وثقتهم في مصر
ولفت أبو ردينة إلى أن القيادة الفلسطينية، بدءًا من الرئيس الراحل ياسر عرفات وصولًا إلى الرئيس الحالي محمود عباس، دائمًا ما وجدوا في مصر الحليف الصادق والشريك الحقيقي الذي لا يبحث عن مكاسب، بل يعمل بإخلاص من أجل حق الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق ،اتهم الإعلامي مصطفى بكري جماعة الإخوان بالمشاركة في مخطط خارجي يستهدف الدولة المصرية، ويقف وراءه تحالف صهيوني يحرك الأحداث من خلف الستار.
قال بكري إن ما يحدث ليس مجرد أحداث عشوائية، بل مؤامرة متكاملة الأركان بدأت ملامحها في الظهور منذ أسابيع، مشيرًا إلى أن أجهزة معينة تحاول ضرب الاستقرار المصري من خلال استغلال وجوه مألوفة ترتبط بتنظيم الإخوان الدولي.