مصطفى بكري: مصر لا تنتظر شكرًا.. ومن يهاجمها يخدم إسرائيل

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر، بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لا تنتظر امتنانًا أو إشادة من أحد، مشددًا على أن دعمها لغزة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي وتاريخي، وليس محل مزايدة.
وأوضح بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مشاهد الإسقاط الجوي للمساعدات المصرية على غزة تمثل امتدادًا لسلسلة طويلة من الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الفلسطينيين، في وقت تراجع فيه كثيرون.
من يهاجم مصر يخدم إسرائيل
وفي تعليق مباشر على التحركات الأخيرة لبعض الأطراف التي تهاجم مصر وترفع علم إسرائيل أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قال بكري: "من يسعى لتشويه صورة مصر أو التشكيك في دورها، لا يخدم سوى إسرائيل، حتى وإن ادعى غير ذلك".
وأشار إلى أن من كان صادقًا في رفضه للعدوان كان الأولى به أن يوجه احتجاجه ضد السفارة الأمريكية أو وزارة الدفاع الإسرائيلية، لا أن يستهدف مصر الدولة التي ما زالت تقاتل في الخفاء والعلن من أجل فلسطين.
الشعب المصري لا ينسى.. ورسالة حاسمة من بكري
ووجّه بكري رسالة حاسمة قال فيها: "من يتخيل أنه قادر على تشويه تاريخ مصر أو النيل من موقفها الوطني، فهو واهم. الشعب المصري لا ينسى من يقف بجانبه، ولا يغفر لمن يطعنه في الظهر".
وأكد أن المصريين ملتفون خلف قيادتهم السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود معركة الدفاع عن الأمن القومي المصري والفلسطيني في آنٍ واحد.
وأضاف بكري بنبرة حاسمة: "الحدود المصرية خط أحمر، ومن يقترب منها سنقطع رجله ورجل من يقف خلفه، لن نسمح لأحد بالعبث بأمن مصر، لا من الداخل ولا من الخارج".
مصر لا ترد على الحملات.. بل ترد بالأفعال
واختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة المصرية لن تنجر للمهاترات، فالتاريخ وحده هو الذي يحكم. "نحن نرد بالأفعال، لا بالشعارات، والمواقف المشرفة هي ما تبقى، أما من يبيعون أوطانهم في المزاد، فلن يذكرهم أحد إلا بالعار".
وفي وقت سابق ،هاجم الإعلامي مصطفى بكري جماعة الإخوان ومجموعة من المتظاهرين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنهم قلة عميلة ترفع العلم الإسرائيلي وتعمل بأوامر صهيونية، بدلًا من التوجه إلى وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين.