عاجل

مصطفى بكري: الإخوان أدوات في مؤامرة صهيونية ضد مصر|فيديو

مصطفي بكري
مصطفي بكري

اتهم الإعلامي مصطفى بكري جماعة الإخوان بالمشاركة في مخطط خارجي يستهدف الدولة المصرية، ويقف وراءه تحالف صهيوني يحرك الأحداث من خلف الستار.

قال بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إن ما يحدث ليس مجرد أحداث عشوائية، بل مؤامرة متكاملة الأركان بدأت ملامحها في الظهور منذ أسابيع، مشيرًا إلى أن أجهزة معينة تحاول ضرب الاستقرار المصري من خلال استغلال وجوه مألوفة ترتبط بتنظيم الإخوان الدولي.


"قفل السفارة" بداية الفوضى

استعرض بكري تفاصيل واقعة غريبة بدأت بوضع "قفل" على باب السفارة المصرية في هولندا من قبل أحد عناصر الإخوان، واصفًا التصرف بأنه "محاولة لصنع مشهد إعلامي بائس"، لكنه كان بداية لحملات منسقة ضد السفارات المصرية بالخارج، بقيادة نفس العناصر التي ظهرت في اعتصام رابعة وفرّت خارج البلاد.

وأكد أن هؤلاء الأفراد لا يملكون مشروعًا حقيقيًا، وإنما يتحركون بأوامر من أجهزة استخبارات أجنبية، معتبرًا ما يقومون به "أفعال مدفوعة وليست نابعة من موقف وطني أو سياسي".

 

أدوات صهيونية.. لا علاقة لهم بالأوطان

وتابع بكري: "نحن أمام مجموعة من الأشخاص فقدوا كل صلة بوطنهم، تحولوا إلى مرتزقة في يد الحركة الصهيونية التي تحركهم متى شاءت وكيفما شاءت". وأوضح أن هؤلاء الأفراد اختاروا طريق الخيانة بإرادتهم، مؤكدًا أنهم مجرد بيادق صغيرة في لعبة أكبر.

وأشار إلى أن تكرار الشعارات الزائفة مثل "على القدس رايحين" لا يغطي على حقيقة مواقفهم الصامتة حين اتخذت الولايات المتحدة قرارها باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.


صمت الإخوان أمام قرار أوباما

ذكّر بكري المتابعين بموقف جماعة الإخوان الصامت حين صدر قرار أوباما عام 2012، قائلًا: "لم نسمع صوتًا واحدًا يعترض، لا من محمد مرسي ولا من قيادات الجماعة، رغم أن القرار كان يمس واحدًا من أهم الرموز الدينية والقومية".

واختتم بكري تصريحاته بأن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا من أن يقع في فخ الشعارات الكاذبة، مشددًا على أن الدولة المصرية، بقيادتها وجيشها، قادرة على صد أي مؤامرة، أيا كانت الجهة التي تقف خلفها.

تم نسخ الرابط