البيت الأبيض: ندرس تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية
أعلن البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، تميل إلى إدراج جماعة الإخوان ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، إلا أنه لا توجد حتى الآن قرارات أو تفاصيل رسمية بهذا الشأن، حسبما المتحثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي.
رشدان: تظاهرات الإخوان أمام السفارات
وفي ذات السياق، صرّح المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب "حماة الوطن" ووكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار للمصريين بالخارج، بأن الدعوات التي أطلقها قادة جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن وجود تفاهمات خفية وصفقات مشبوهة بين الجماعة والكيان الصهيوني.
وأوضح رشدان، أن هذه المحاولات المستمرة لتلويث صورة الدولة المصرية فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية باءت جميعها بالفشل، خاصة في ظل الإشادات المتكررة من القوى الدولية بالموقف الرسمي والشعبي المصري، والذي يتسم بالثبات والوضوح في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض التشويه الإعلامي المتعمد.
تحذير من دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية
وحذّر من الانسياق خلف دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بحجة دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تلك التحركات تُدار من قبل الإخوان وأتباعهم في الخارج، وتهدف إلى النيل من سمعة مصر ودورها الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتحظى مواقفها بتأييد واسع من الشعب المصري ومساندة من الدول العربية والمنظمات الدولية.
وأكد رشدان أن الموقف المصري ثابت في الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والاستقرار في المنطقة، وهو موقف يتماشى مع الإرادة الشعبية والمرجعيات الدولية.
كما ثمّن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، مشددًا على أن مصر تظل في مقدمة الداعمين لفلسطين، سياسيًا وإنسانيًا.
واختتم رشدان تصريحاته برفض الحملات الإعلامية المضللة التي تزعم تورط مصر في حصار غزة أو عرقلة دخول المساعدات، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال الدولة الأكثر التزامًا بإدخال المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف الصعبة.
