ألفت المزلاوي: مظاهرة تل أبيب برعاية الإخوان وصمة عار

أعربت النائبة الدكتورة ألفت المزلاوي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن استنكارها الشديد للتظاهرة التي نظمها كيان مشبوه محسوب على جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفة الحدث بأنه "وصمة عار "، وفضيحة أخلاقية تكشف الوجه الحقيقي لمن يتاجرون بالقضية الفلسطينية لخدمة أجندات خفية.
وقالت أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب في بيان رسمي، إن رفع علم الاحتلال في وقفة يُفترض أنها لنصرة غزة، يفضح من يقف وراءها، ويؤكد أن جماعة الإخوان، ومن يدور في فلكها، لا يعنيهم دعم فلسطين ولا الدفاع عن شعبها، بقدر ما يسعون لتشويه الدور المصري، الذي ظل لعقود في صدارة الداعمين للقضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وأضافت، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك على الأرض بالفعل، لا بالشعارات، فالمعابر مفتوحة، والمساعدات لا تنقطع، والدبلوماسية المصرية تبذل كل جهد ممكن لوقف إطلاق النار ومنع التهجير، في الوقت الذي تنشغل فيه أبواق الإخوان بتنظيم وقفات مريبة تمنح غطاءً أخلاقيًا للاحتلال.
وشددت "المزلاوي" على أن الشعب المصري بات يدرك جيدًا حجم المؤامرات التي تُحاك ضد الدولة، وأن محاولات النيل من صورتها في الخارج، تحت غطاء "نصرة غزة"، لن تنطلي على أحد، بل تزيد المصريين تمسكًا بوحدتهم وثقتهم في دولتهم.
واختتمت عضو مجلس النواب بيانها بالتأكيد على أن مصر لن تبتزها تحالفات الفوضى، وستواصل دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، دون الالتفات إلى الحملات المشبوهة أو الأصوات التي باع أصحابها مواقفهم بثمن رخيص.
تظاهرات الفوضى
وفي ذات السياق، أعرب المهندس أحمد الباز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عن استنكاره الشديد للتظاهرات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية لحشد انصارها المقيمين في الخارج أمام السفارات المصرية، بذريعة زائفة تدّعي منع مصر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الحملات الكاذبة ليست سوى استمرار لمحاولات الجماعة البائسة للنيل من الدولة المصرية ومواقفها القومية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الباز، في بيان صحفى، أن مصر وعلى مدار الأشهر الماضية، لعبت دوراً محورياً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وسخّرت كل إمكاناتها لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية عبر معبر رفح، ووفرت ممرات آمنة لنقل الجرحى والمصابين، رغم التحديات الأمنية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والقيود المفروضة على حركة المعابر.
وقال المهندس أحمد الباز، إن الجماعة الإرهابية تستغل معاناة أهالي غزة للترويج لمزاعم مغلوطة هدفها تضليل الرأي العام في الخارج، وتشويه صورة مصر التي كانت وما زالت الحاضن العربي الأصيل للقضية الفلسطينية، ودفعت أثماناً سياسية واقتصادية في سبيل دعم هذا الشعب الصامد.
وأضاف، أن هذه الدعوات لن تلقى استجابة لدى أبناء مصر الشرفاء في الخارج، الذين يدركون جيداً مخططات هذه الجماعة وأهدافها الخبيثة، ويتمسكون بدعم مؤسسات الدولة المصرية في مواجهة كل من يسعى لتقويض استقرارها أو الإساءة إليها، مشدداعلى ضرورة التصدي لهذه المحاولات التخريبية، ودعا الجاليات المصرية بالخارج إلى الوقوف صفاً واحداً خلف وطنهم، ومواصلة دعمهم للدولة المصرية في مواقفها الوطنية والإنسانية تجاه غزة، بعيداً عن دعوات الفتنة والفوضى.