محلل سياسي: الإخوان يرفعون علم الاحتلال في تل أبيب ويكشفون وجههم الحقيقي
في تصريح ناري أثار جدلًا واسعًا، قال المحلل السياسي عمرو الجزار إن ما قامت به عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ورفعهم للأعلام الإسرائيلية، يُعد تطورًا خطيرًا يكشف عن التحالف غير المعلن بين التنظيم الدولي للجماعة والكيان الصهيوني، مؤكّدًا أن هذه التصرفات تعكس حالة الانهيار الأخلاقي والسياسي التي وصلت إليها الجماعة في الخارج.
"تنظيم مأجور ينفذ أجندات خارجية"
وأوضح الجزار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الجماعة لم تعد تمارس المعارضة من منطلق سياسي أو وطني، بل تحولت إلى أداة مأجورة تستخدمها أطراف دولية معادية لتنفيذ مخططات ضد الدولة المصرية، قائلاً: "ما يحدث الآن هو جزء من سيناريو أوسع وضعه التنظيم الدولي للإخوان، يهدف إلى الإساءة لمصر على كافة الأصعدة".
"من العداء للمعارضة.. إلى العمالة"
وأضاف الجزار أن خروج عناصر الجماعة في مظاهرات داخل الأراضي المحتلة ورفعهم لأعلام إسرائيل يُظهر بوضوح طبيعة العلاقة التي باتت تربط الإخوان بالاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن "الجماعة اليوم تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولم تكتفِ بالتحريض الإعلامي، بل وصلت إلى حد المشاركة في تظاهرات تنظمها جهات إسرائيلية في تل أبيب، وهو ما يعكس تحولًا خطيرًا في مسار الجماعة".
"نتنياهو أصبح المرشد الأعلى"
وفي ختام مداخلته، أطلق الجزار تصريحًا مثيرًا قال فيه: "إذا أردنا توصيف المشهد بدقة، يمكننا القول إن نتنياهو قد أصبح فعليًا المرشد الأعلى الجديد لجماعة الإخوان"، معتبرًا أن ما حدث هو إعلان غير مباشر عن تبعية التنظيم للعدو الصهيوني، وهو ما يُسقط عن الجماعة أي شرعية وطنية أو دينية كانت تدّعيها في السابق.
وفي وقت سابق ،قال عمرو الجزار المحلل السياسي ، إنّ الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونيو العظيمة ضد جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، فعلى مدار عام كامل من حكمها جعلت المصريين يعانون بسبب تصرفاتها، مثل حصار المحكمة الدستورية والإعلان الدستوري الديكتاتوري للإخواني محمد مرسي.
وأضاف الجزار: «نتذكر جميعا كيف تعامل الشعب المصري مع هذا الأمر وانتفض على مشروع كان الغرض منه تقسيم الدولة المصرية وإخراج شبه جزيرة سيناء عن السيطرة المصرية وتقسيمها عبر العمليات الإرهابية والجرائم بشكل مستمر».
