عاجل

خبير: الذكاء الاصطناعي سيوفر وظائف عديدة برواتب ممتازة|فيديو

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

في حديثه عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العملتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار كريستوف زغبي، خبير الذكاء الاصطناعي إلى أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن هذا القطاع سيُوفر المزيد من الوظائف برواتب جيدة، إلا أن الواقع أظهر وجود فرز واضح داخل هذا المجال.

وظائف مهددة 

وأوضح كريستوف خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أن الوظائف البسيطة والمتكررة، التي كان يشغلها عادة الخريجون الجدد، أصبحت مهددة بشكل كبير بسبب قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تنفيذها بكفاءة أعلى وبتكلفة أقل.

ونوه إلى أن الشركات بدأت تُغير من استراتيجياتها في التوظيف، حيث تقلصت فرص الحصول على وظائف المستوى الابتدائي، وأصبح من الضروري أن يكون الموظف الجديد مدركاً وقادراً على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول في العمل، لتحقيق أداء أسرع وأفضل.

وأشار إلى أن هذا التغير الكبير يشمل معظم الوظائف بشكل عام، مع اختلاف التأثير حسب طبيعة سوق العمل، لكنه أكد أن هذا الاتجاه سيستمر ويكون حاضراً في مختلف القطاعات.

فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل ومستقبل التعليم

ومن جانبه، أكد جاك جندو خبير الابتكار والتحول الرقمي، أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا كبيرة لتحسين العديد من الوظائف، خاصة في المجالات الهندسية التي يمكن أن تصبح أسهل وأسرع وأكثر ابتكارًا بفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي.

وأشار خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية إلى أن ليس كل قطاعات سوق العمل ستتأثر بنفس الطريقة، حيث ستواجه بعض الوظائف عناءً كبيرًا نتيجة الانتقال إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه نوه بأن معظم الوظائف يمكن أن تستفيد من هذا التطور، إذ يبدأ الذكاء الاصطناعي من مرحلة الأفكار مرورًا بالتصميم والابتكار وحتى صناعة المحتوى.

وأوضح جاك إلى وجود مشكلة حقيقية تكمن في قلة الخبرة البشرية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن غياب الجيل الجديد المدرب على هذه التكنولوجيا سيؤدي إلى أزمة كبيرة خلال السنوات القادمة، منوها إلى أن الشركات اليوم تفضل عدم توظيف أجيال جديدة بسبب توفر الذكاء الاصطناعي، مما يهدد فرص العمل التقليدية ويؤدي إلى نقص في الخبرات المستقبلية.

الذكاء الاصطناعي بين نظام التعليم وسوق العمل

وأشار إلى أن هذه الأزمة متجذرة بين نظام التعليم وسوق العمل، حيث يعاني التعليم من بطء التطور وعدم الاستجابة السريعة لمتطلبات العصر، مؤكدًا أن هذا يحتاج إلى أداء حكومي جيد وابتكار حقيقي يشمل المدارس والجامعات والإعلام وأولياء الأمور.

ونوّه إلى أن الحل يكمن في دمج الذكاء الاصطناعي مع الكفاءات البشرية، مشددًا على ضرورة التركيز على التدريب على الابتكار، التفكير النقدي، والقيادة، وهي المهارات التي يجب تطويرها ليكون الجيل القادم قادرًا على مواكبة التطورات التقنية.

تم نسخ الرابط