رامي عاشور: رفض ستيفين ويتكوف لعرض حماس مقصود من أمريكا (فيديو)
عقب الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على رفض المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، عرض حركة حماس لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة بأنه مقصود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
شروط الولايات المتحدة
وأضاف “عاشور” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة في البداية بوجه حماس، تدرك واشنطن أنه لن يتم القبول بها لأنها تعني هزيمة حماس وإنهاء تواجدها بشكل كامل في القطاع وتخليها عن كتائبها المسلحة وتسليم جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقيين وعددهم 34 أحياء و36 رفات.
وأشار الدكتور رامي عاشور، إلى أن الولايات المتحدة قد تستغل رفض حماس لمقتراحاتها وتصدير رؤية بأن الأخيرة ترفض تحقيق السلام والوصول للمرحلة التالية من الهدنة، وهذا يخدم أهداف إسرائيل.
المرحلة الثانية من الهدنة
وتابع قائلا : أن عدم الوصول إلى المرحلة الثانية من الهدنة، وإستئناف الحرب مرة أخرى وعمليات الإبادة يخدم مصالح إسرائيل ويحقق الأجندة الصهيونية التي ترمي لهدفها الأسمى وهو ضم كافة ما تبقى من الأراضي الفلسطينية تحت سيادتها عن طريق ضم وتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها المحليين.
وأوضح عاشور، أن إسرائيل تتعنت في إدخال المساعدات للأشقاء الفلسطسنيين كما تستغل الاحتياج الشديد لها في شهر رمضان، متابعا “تل أبيب بدأت التصعد بقطع الكهرباء والمياه بشكل كامل عن القطاع، ووفقا لما تم مناقشته في معهد دراسات الأمن القومي بإسرائيل قبل أسبوع سيتم التخطيط لشن عمليات عسكرية في شمال القطاع”.
وأختتم “ اليمين المتطرف يرغب في ضم باقي الأراضي الفلسطينية لأن الهدنة بالنسبة له تعني ضياع جني الثمار، لذلك يستغل وجود حماس في السلطة ليكون أي رفض منها ذريعه لتحقيق أهدافه”.
وفي تصريحات سابقة أكد الدكتور رامي عاشور، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، الذي ضم ممثلين عن مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جاء لمحاولة الضغط على إسرائيل ومنعها من استئناف القتال في قطاع غزة، مضيفا مثل هذه التحركات للوصول إلى المرحلة التالية من الهدنة، وضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن تل أبيب تتعمد استغلال الحرب في غزة لتوجيه الأنظار بعيدًا عن ممارساتها في الضفة الغربية.
