جمال رائف: مصر كانت يقظة منذ البداية لمخاطر الشائعات (فيديو)

أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أثناء زيارته لأكاديمية الشرطة، تتصف بالوضوح والشفافية، وذلك تعقيباً على حديث السيد الرئيس مع أُسرالطلاب والمواطنين خلال زيارته لأكاديمية الشرطة.

التوعية والإدراك

 وأضاف رائف،  خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسي تحدث عن رسائل بالغة الأهمية  فيما يتعلق  بالتوعية والإدارك بالمتغيرات الإقليمية الراهنة وصعوبتها، والتماسك الداخلي المصري، الذي يعد صمام الأمان الذي من خلاله تمكنت مصرمن البقاء والحفاظ على مقدراتها.

 وأشار إلى حديث الرئيس السيسي عن الثوابت المصرية هي التي تتعامل من خلالها مصرمع كافة الأزمات والمتغيرات الإقليمية، متابعًا أن مصر لديها ثوابت راسخة في التعامل فيما يتعلق بترسيخ السلام والإستقرار.

معركة الوعي

وتابع “معركة الوعي من أصعب المعارك التي تخوضها مصر وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية التصدي لها،  مشيدًا بيقظة مصر لمخاطر الشائعات”، وأوضح أن الرئيس السيسي، وجه  كافة المؤسسات بالدولة للعمل على التصدي للشائعات  ومجلس الوزراء أيضا اتخذ اجراءات فعلية سواء من  خلال مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار أو من خلال كافة الأجهزة المعنية كما خرجت مبادرات عدة من كافة الوزارات المعنية، منها الشباب والرياضة والثقافة، وكان هناك دور للإعلام أيضا في تصحيح الاخبار المغلوطة.

وأختتم، "أن توافر الإرادة السياسية لمواجهة الشائعات منذ اللحظات الأولى هو سر نجاح التجربة المصرية التي نستند عليها الآن، وبالتالي نجد المواطن  لديه وعي مما يجعل الدولة المصرية مطمئنة".

زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في إستقبال سيادته السيد محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.

وأشاد الرئيس السيسي بصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة، بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأكد السيسي على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للشائعات والأفكار الهدامة. 

وشدد السيد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.