عاجل

مصطفى بكري: السيسي يعمل في صمت دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل "حجر الزاوية" في اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس شهادة دولية لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي يعمل بصمت دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "قالت وكالة رويترز إن زيارة ماكرون إلى مصر كانت هي حجر الزاوية في اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية. هذه شهادة للقائد الذي يعمل في صمت من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني".

وأضاف الإعلامي المصري: "الرئيس السيسي تحدى وأعلن رفضه التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ولم يتوان عن بذل المستحيل من أجل إدخال المساعدات لأهلنا في غزة. إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ابن المؤسسة العسكرية الوطنية".

وتأتي تصريحات مصطفى بكري في وقت تتزايد فيه جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وسط تحديات إقليمية ودولية معقدة.

هجوم حاد

في سياق آخر، شن الإعلامي مصطفى بكري هجومًا حادًاعلى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مؤكدًا أن ذكرى 23 يوليو ليست "يوم السقوط" كما زعم، بل هي اليوم الذي استعادت فيه مصر كرامتها وتحررت من قبضة الاستعمار والرأسمالية والإقطاع.

وقال مصطفى بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أقول لساويرس وكل ساويرس اليوم ليس يوم السقوط، بل هو بداية عودة مصر  إلى أهلها، والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية". 

بكري يرد على ساويرس بالأرقام

وأضاف "بكري": "هذا اليوم شهد بداية النهوض وإليك الحقائق: معدلات النمو في مصر كان ١،٥٪ قبل الثورة، معدل النمو من ٥٧- ١٩٦٧ وصل الي ٧،٦ حسب تقرير البنك الدولي الصادر في يناير ٨٠ ، والتقرير موجود، وأظنك لن تستطيع التشكيك فيه - معدل النمو بعد نكسة ٦٧ تراجع إلى ٣،٥٪ نظرا لظروف الحرب، لكنه وصل إلى ٦٪ قبل رحيل الزعيم عبدالناصر

وتابع: "البطالة قبل الثورة كانت ١٥٪ ، قبل رحيل عبدالناصر وتحديدا عام ٧٠ تراجعت إلي ٢،٥٪ حسب تقرير الجهاز المركز ي للإحصاء، والصادرات المصرية عام ٧٠ وصلت ٣٣١،٨ مليون، أما الواردات فقد وصلت إلى ٣٤١،٢ مليون".

تم نسخ الرابط