مصطفى بكري: الرئيس السيسي يرفض تصفية القضية الفلسطينية.. موقف لا يقبل المساومة

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير، ولم تهزه ضغوط أو إغراءات، مشددًا على أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات تستهدف تصفية القضية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأضاف بكري، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن مصر كانت ولا تزال حائط صد أمام أي مشروع يهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الحقوق الفلسطينية.
مساعدات مصرية لغزة رغم العراقيل
وأشار بكري إلى أن مصر قدمت ما يقرب من 80% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية والجهات المعنية عملت على مدار الساعة، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في الداخل الفلسطيني.
وأوضح أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها كما يروج البعض، بل إن المعبر مغلق من الجانب الفلسطيني بسبب الأوضاع الأمنية، ورغم ذلك نجحت القاهرة في الضغط لتمرير أكثر من 180 شاحنة مساعدات إلى القطاع.
حملات مغرضة تستهدف الدولة
وفي سياق متصل، لفت مصطفى بكري إلى أن هناك حملة منظمة تقودها جماعة الإخوان وعدد من الجهات الخارجية التي تكن العداء لمصر، وتهدف إلى تشويه صورتها والتشكيك في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد أن هذه الأطراف تروج لمزاعم مغلوطة حول نوايا مصر، في محاولة لزعزعة ثقة الشعوب العربية في قيادتها، متناسين أن القاهرة كانت دائمًا في مقدمة المدافعين عن الحق الفلسطيني.
مؤامرة كبرى تحاك ضد مصر
وختم بكري حديثه محذرًا من أن ما تتعرض له مصر حاليًا ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل مؤامرة واسعة النطاق تستهدف الدولة ومؤسساتها وصوتها الوطني المستقل.
وقال إن مصر اليوم تواجه واحدة من أخطر التحديات في تاريخها الحديث، لكنها قادرة على الصمود، كما فعلت في كل معركة سيادة خاضتها، مضيفًا: "هذه دولة لا تُشترى ولا تُباع... وموقفها لا يتغير".
وفي نفس السياق ،أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف بكل حسم ووضوح في مواجهة مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد على حساب الأمن القومي المصري،