مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه مخطط التهجير الفلسطيني بثبات ووعي وطني|فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف بكل حسم ووضوح في مواجهة مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد على حساب الأمن القومي المصري، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ولا يتزحزح، خاصة في ما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية تحت أي ظرف.
السيسي.. درع يحمي الأمن القومي
وخلال تقديمه لحلقة جديدة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، شدد بكري على أن الرئيس السيسي يقف كـ"درع صد" حقيقي أمام المخطط الذي يروّج له البعض دوليًا، والذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، معتبرًا أن ذلك بمثابة "كسر لكل الخطوط الحمراء"، ومؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في هذه الجريمة.
حرب شائعات يقودها تحالف شرير
وأشار بكري إلى أن هناك حملة شائعات ممنهجة تقودها جهات إخوانية وصهيونية وأمريكية عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من البلبلة في الداخل المصري، والتشكيك في مواقف الدولة، موضحًا أن هذا "التحالف المشبوه" يحاول إقناع الشعب المصري بأن القبول بخطط التهجير أمر لا مفر منه.
مصر تساند فلسطين تاريخيًا
ولفت بكري إلى أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وتقف بجوار الشعب الفلسطيني في كل محنة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري لم يتغير منذ عقود، بل إنه يزداد وضوحًا وصلابة أمام كل مؤامرة جديدة تهدد حقوق الفلسطينيين.
دعوة للوحدة والاصطفاف خلف الدولة
وفي ختام حديثه، وجه الإعلامي المصري دعوة واضحة إلى أبناء الشعب المصري، مؤكدًا أن هذه المرحلة لا تحتمل التشتت أو الانجرار وراء الشائعات، داعيًا إلى الوقوف خلف القيادة السياسية، والوعي بما يُحاك ضد الدولة من مؤامرات، مشددًا: "لا بد أن نكون صوتًا واحدًا، وخندقًا واحدًا، في وجه كل من يريد النيل من أمننا واستقرارنا".
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن وزارة الداخلية نجحت في إحباط مخطط إرهابي كبير كانت تعد له حركة "حسم"، الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح أن أحد عناصر الحركة حاول التسلل عبر حدود إحدى الدول المجاورة، بهدف تنفيذ عمليات نوعية داخل مصر.
