«حماة الوطن» يدين دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج: تحركات مشبوهة

أدانت قوى سياسية مصرية دعوات التجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، والتي تروج لها بعض الجهات بحجة التضامن مع القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مثل هذه التحركات لا تخدم القضية، بل تسيء إليها وتستهدف تشويه الدور المصري الداعم لفلسطين.
دعوات لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية
وأوضح حزب الجبهة الوطنية أن ما يتم الترويج له عبر بعض المنصات الخارجية، هو محاولة مفضوحة لإرباك الجبهة الداخلية المصرية والتشويش على الدور المصري المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
كما أشار تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، إلى أن تلك الدعوات لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية من قريب أو بعيد، بل تصب في صالح أعداء الوطن، مؤكدًا أن بعض الجهات التي تقف خلف هذه التحركات تنتمي إلى تنظيمات مشبوهة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي.
عمرو سليمان: من يدّعون التضامن لا يجرؤون على الاقتراب من سفارات الاحتلال
من جانبه، أكد الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، أن تكرار هذه الدعوات منذ 7 أكتوبر الماضي يكشف عن نواياها الحقيقية، موضحًا أن من يدّعون التضامن مع فلسطين لم يرفعوا حتى لافتة أمام سفارات الاحتلال الإسرائيلي، بل وجهوا تحركاتهم نحو السفارات المصرية، ما يُثبت أن الغرض ليس نصرة فلسطين، بل التحريض ضد الدولة المصرية.
وأشار سليمان إلى أن هذه الدعوات تصدر عن جماعة مشبوهة فقدت وطنيتها منذ 2013، وتحاول تصدير أزمات نفسية وسياسية ضد الدولة المصرية لتحقيق أجندات خارجية.
سليمان: تحركات فاشلة بعد سقوط خلايا إرهابية
كما نوه سليمان إلى أن هذه التحركات تأتي بعد فشل الجماعة الإرهابية في تنفيذ مخططاتها داخل مصر، خاصة عقب ضبط خلية كانت تستهدف منشآت اقتصادية ومرافق حيوية، مؤكدًا أن هذا الفشل يعكس عجزًا استراتيجيًا لدى تلك التنظيمات ومن يدعمها.
واختتم بالتأكيد على أن مصر ليست بمعزل عن هذه التهديدات، وأن مؤسسات الدولة تعمل بكفاءة ويقظة عالية لحماية الأمن القومي، مشيدًا بحكمة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تُواجه تلك الضغوط بهدوء وحسم وبوعي استراتيجي يقطع الطريق على كل محاولات التشويه أو الإساءة.