عاجل

مصر أكتوبر: من يهاجم الدولة المصرية يخدم خصوم القضية الفلسطينية

الدكتورة جيهان مديح
الدكتورة جيهان مديح

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، رفضها القاطع للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه التحركات ليست سوى محاولة خسيسة ورخيصة ومكشوفة لضرب الموقف الوطني المصري وإرباك جهود الدولة الجادة في نصرة الشعب الفلسطيني.

وقالت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة بمسؤولية كاملة وبتنسيق دبلوماسي وإنساني كثيف، ولا تحتاج لمن يُملي عليها واجبها القومي، مؤكدة أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتقدم الصفوف في دعم فلسطين، سواء من خلال إرسال المساعدات، أو التحرك لوقف إطلاق النار، أو الدفع نحو هدنة شاملة واستئناف عملية السلام.

القضية الفلسطينية 

وشددت على أن الجماعة الإرهابية دأبت على المتاجرة بالقضية الفلسطينية كلما ضاقت بها السبل، وتحاول اليوم أن تُلبس عباءتها البالية قضية عادلة، لا لتخدمها، بل لتخترق الصفوف الوطنية وتبث الفتنة في لحظة تتطلب تماسكًا لا تشويشًا، مؤكدة أن من يحاولون التشكيك في الدور المصري أو التظاهر ضده، هم في الحقيقة يخدمون خصوم فلسطين لا شعبها.

ولفتت مديح إلى ضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة لأنه بات واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، لأن مصر كانت وستبقى السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، والداعم الأول لكل مسار يعيد الحقوق إلى أهلها، مؤكدة أن الرد الحقيقي على هذه الدعوات المشبوهة، هو الالتفاف الشعبي والوطني حول الدولة ومؤسساتها، والتأكيد للعالم أن مصر لا تخون قضايا العروبة، ولا تساوم على كرامة الفلسطينيين، بل تقاتل في الميدان السياسي والدبلوماسي والإنساني لأجلهم.

مصر و قطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة

وتؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.

وتشير الدولتان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة.

دعم القضية الفلسطينية 

وتدعو الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشدد على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.

 

وتدعو الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع.

كما تؤكد الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية على التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.

تم نسخ الرابط