الجبهة الداخلية المصرية تتماسك خلف الدولة في دعم القضية الفلسطينية |فيديو

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية شكلت سندًا وطنيًا قويًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في التعامل مع تطورات الأزمة في قطاع غزة.
وأوضح أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا عميقًا وإدراكًا للمخاطر التي تحيط بمصر والمنطقة بأسرها.
استقلال القرار المصري
وفي مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، قال عبد العزيز إن تماسك الموقف المصري وثباته في مواجهة الضغوط الدولية عزّز من صلابة الداخل الوطني، وأفشل محاولات التأثير على استقلال القرار المصري أو التشكيك في تحركات الدولة، مؤكدًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل "رمانة الميزان" في الإقليم، وتتعامل مع القضية الفلسطينية بمنتهى الحكمة والمسؤولية.
ثوابت تاريخية
وأشار إلى أن الدولة المصرية تنطلق من ثوابت تاريخية ووطنية وإنسانية، وترفض تمامًا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة، وهو ما عبّر عنه بوضوح الرئيس السيسي، مؤكدًا أن أمن مصر القومي لا يمكن أن يكون ثمنًا لأي تسويات على حساب الحقوق الفلسطينية.
تماسك الجبهة الداخلية المصرية
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن هذا الموقف الصلب عزز من تماسك الجبهة الداخلية، ومنح الأحزاب السياسية دفعة قوية للقيام بدور تثقيفي وتوعوي، سواء من خلال التصدي للشائعات أو من خلال التأكيد على أن المرحلة الحالية هي معركة وعي وسيادة وطنية.
موقف ثابت لدعم الحقوق العربية
كما لفت إلى أن الأحزاب المصرية، رغم تنوع توجهاتها، توحدت خلف الموقف الرسمي للدولة، باعتباره تعبيرًا صادقًا عن الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أن الدور الذي تلعبه مصر تجاه غزة يُعد من أرقى الأدوار في تاريخها الحديث، وامتدادًا لمواقفها الثابتة في دعم الحقوق العربية.
موقف مصر الداعم لغزة
واختتم عبد العزيز بالإشارة إلى أن الأحزاب المصرية عملت أيضًا على التنسيق مع نظرائها في الخارج والبرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والقوى السياسية على رؤية موحدة يعكس نضجًا وطنيًا ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة واحدة في مواجهة التحديات.