وزير التعليم: استحداث 98 ألف فصل دراسي لمواجهة كثافة الطلاب بالمدارس
قال الدكتور محمد عبد الطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تبنّت عددًا من الاستراتيجيات الأساسية لمعالجة التحديات المزمنة في المنظومة التعليمية، على رأسها مشكلة كثافة الفصول، مؤكدًا أن الدولة نجحت في تطبيق حلول مبتكرة دون أعباء مالية إضافية، مستفيدة من الموارد المتاحة داخل المدارس.
وأوضح الوزير، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء DMC» المذاع على قناة «DMC»، أن "أحد أبرز الحلول التي تم تنفيذها بالفعل هو استغلال الفراغات غير المستغلة داخل المدارس وتحويلها إلى فصول دراسية، مما ساهم بشكل مباشر في تقليل كثافات الطلاب داخل الفصول".
وأشار إلى أنه لا يوجد حاليًا أي فصل دراسي على مستوى الجمهورية يتجاوز عدد طلابه 50 طالبًا، وهو ما اعتبره "معدلًا مرضيًا نسبيًا في ظل التحديات"، لافتًا إلى أن الوزارة تمكنت خلال الفترة الماضية من استحداث 98 ألف فصل جديد، عن طريق إعادة توزيع واستغلال المباني والمنشآت التعليمية بالشكل الأمثل.
نتيجة الثانوية العامة
يتصدر ملف نتيجة الثانوية العامة أجندة الحوار، حيث ينتظر أولياء الأمور والطلاب توضيحات مباشرة من الدكتور محمد عبد اللطيف حول نسب النجاح، وتحليل الأداء العام للطلاب، وما إذا كانت هناك أي مؤشرات جديدة على مستوى التنسيق الجامعي، أو معايير القبول بالكليات خلال المرحلة المقبلة.
ومن أبرز الموضوعات المنتظرة في الحلقة، نظام "البكالوريا المصرية" الجديد، الذي أعلنت الوزارة عن إطلاقه، ويُعد أحد المشاريع الطموحة لتغيير فلسفة التقييم والتعليم في مصر، وسيكشف الدكتور محمد عبد اللطيف خلال اللقاء عن أهداف هذا النظام، وآليات تطبيقه، ومدى جاهزية البنية التحتية لتنفيذه، فضلًا عن الفروق الجوهرية بينه وبين نظام الثانوية العامة التقليدي.
نظام جديد يثير الجدل
وسيتطرق الحوار مع الدكتور محمد عبد اللطيف إلى خطة الوزارة في معالجة الكثافة الطلابية داخل الفصول، خاصة في المدارس الحكومية بالمناطق الحضرية، وهو تحدٍّ لطالما اشتكى منه أولياء الأمور والمعلمون على حد سواء، ومن المنتظر أن يستعرض الوزير الإجراءات التي تم اتخاذها، مثل بناء فصول جديدة، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، وتحسين توزيع الطلاب.
يحظى التعليم الفني باهتمام خاص في خطة الوزارة، وسيكشف الدكتور محمد عبد اللطيف عن آخر المستجدات في هذا القطاع، خاصة بعد الربط بين التخصصات الفنية وسوق العمل.كما سيتحدث عن تحديث المناهج التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، وكيفية مراعاة المهارات الحياتية والتفكير النقدي في المحتوى التعليمي الجديد.
