عاجل

محمد أبو بكر: "حين نقول لا تخلو بامرأة نهاجم وحين تقولها بريطانيا نُصفق!"

الشيخ محمد أبو بكر
الشيخ محمد أبو بكر

هاجم الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب من وصفهم بـ"توافه هذا الزمان" الذين يشنون حملات على العلماء والدعاة حين ينقلون حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في النهي عن الخلوة بالنساء، بينما يتعاملون مع ذات المضمون بحفاوة حين يصدر من جهات غربية.

وقال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هل من عاقل يسمع ويفهم؟ وما أكثر التوافه لو كنتم تعلمون !!! إذا صدر الكلام من داعية أو عالم وصف بأبشع الألفاظ والأوصاف التى تدل على تطرفه وتشدده وعلى رؤيته الجنسية الفجة المنكرة".

وتابع: "فإذا قلنا هذا هو أمر سيدنا النبى ولو لم نفهم المغزى والحكمة.. كان الجواب لكل عصر أذانه وهذا الكلام لا يصح فى قرون التمدن والتطور ثم نرمى بأننا سبب التخلف للأمة، لأنه فى الوقت الذى وصل غيرنا إلى القمر ما زلنا ندور حول حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية مع أن الكلام صريح من قول سيدنا النبي ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم متفق على صحته، وقوله ﷺ: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم متفق على صحته، وقوله ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما خرجه الإمام أحمد من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- بإسناد صحيح".

وأضاف: "لقد بلغ الحقد مبلغه من أحدهم أنه لا يطيق أن يرى لقاء شيخ الأزهر ووزير التعليم ولا يستطيع إن يرى فيديو لطبيب يؤذن فى أذن المولود وأوشك أن يجن من هذا اللقاء الرسمى الذى من وجهة نظره يهدم مدنية الدولة وأما الطبيب المؤذن فقد أوشك أن يطالب بعزله لأنه خريج كلية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وليس من كلية الطب لمجرد أنه أذن فى أذن المولود وربما لاحقاً يقال بوجوب محاكمته، وعجبى".

أبو بكر جاد الرب: يطعنون في السنة ليل نهار ثم يحتفون بأبحاث الغرب

وأردف: "والعجيب أن الكلام حين صدر من الغرب هللوا وكبروا ولم يتهموا الباحثين بأنهم سبّب التخلف والرجعية أو النظرة الدونية للمرأة … والمؤلم أن الإعلامى المشهور والطبيب المغمور شن كلاهما  على العبد الفقير حملة مسعورة حين قلت رداً على سؤال لا تخلون بإمرأة ولو كنت تحفظها القرآن، وطالبا وقتها بمنعى من الظهور لأننى سبب التخلف والرجعية وسبب التطرف الذى تشهده الدول العربيه هم الآن يشيدون بهذه الدراسة ويتحدثون عن الجهد المبذول فيها مع أن النبى الكريم أنهى القضية منذ بعثته ولكن لا تخشى على الإسلام من أعدائه ، ولكن الخشية من هؤلاء المنتسبين إليه والمتسمين بأسماء المسلمين وهم يطعنون فيه ليل نهار ، ولا عزاء للحملات ولا للطبيب الذى لم نقرأ له بحثاً ولم نسمع عن عملية أجراها حتى ولو كانت لبعوضة ، والسر أن الهجوم على الإسلام والسنة والشريعة هو الذى يأتى بالمليارات".

واختتم الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب: "وخير الكلام صدق رسول الله الذى تحدث عن الشخصين وأمثالهما وكأنه ينظر إليهما فقال: سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ".

تم نسخ الرابط