المحامية مها أبو بكر: نشر صور نجل محمد رمضان جريمة وهذه هي الغرامة|خاص

المحتويات
في تطور جديد أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، صرّحت المحامية مها أبو بكر بأن نشر صور نجل الفنان محمد رمضان يعد انتهاك صريح لقانون الطفل المصري، عرض من يقوم به للمساءلة القانونية وغرامات مالية.
قانون الطفل واضح لا يجوز نشر ما يكشف هوية الطفل
أوضحت المحامية مها أبو بكر في تصريحات لنيوز رووم أن قانون الطفل في مصر يمنع تمامًا نشر أي معلومات أو صور تخص الأطفال، سواء كانت صورة مباشرة، أو كاريكاتير، أو حتى أي معلومة تُشير إلى هويتهم أو اسمهم الكامل.
وأكدت أن الهدف من هذا المنع هو حماية خصوصية الأطفال ومنع أي شكل من أشكال التشويه أو الإساءة لهم سواء كان مقصودًا أو غير مقصود.
عقوبات قانونية صارمة تنتظر المخالفين
وقالت المحامية مها أبو بكر أن بحسب المادة القانونية التي أشارت إليها أبو بكر، فإن نشر صورة طفل أو أي تفاصيل تحدد هويته، يُعرض الشخص المُخالف لغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 50 ألف جنيه مصري.
وتنطبق هذه العقوبات على:
• الأشخاص العاديين
• الجهات الإعلامية (مثل الصحف والقنوات والمواقع)
• الشخصيات الاعتبارية مثل الصفحات الرسمية والشركات، حيث يُحاسب فيها المسؤول القانوني عن الجهة الناشرة.
هل يمكن لوالد الطفل محمد رمضان مقاضاة من نشر صور ابنه؟
و بحسب المحامية مها أبو بكر يحق للفنان محمد رمضان أن يرفع دعوى قضائية ضد أي شخص أو جهة قامت بنشر صور أو تفاصيل تخص ابنه، دون إذن قانوني، باعتبار ذلك انتهاكًا لحقوق الطفل ومحاولة لتشويه سمعته.
وتابعت: حتى لو كانت صورة كاريكاتيرية أو لقطة تم تعديلها لإخفاء الوجه، فإن مجرد وجود ما يدل على هوية الطفل كافٍ لاعتبار الفعل مخالفة قانونية تستوجب العقوبة.
ردود فعل الرأي العام
أثار هذا التصريح اهتمامًا كبيرًا بين المتابعين، خاصة بعد الانتشار الواسع لصورة قيل إنها تخص نجل محمد رمضان في واقعة متداولة على مواقع التواصل. وبينما التزم الفنان الصمت حتى اللحظة، يرى البعض أن اللجوء إلى القضاء هو الوسيلة الوحيدة لردع التعدي على حقوق الطفل.
حماية الأطفال مسؤولية مجتمعية
في ظل تزايد الانتهاكات الرقمية، يبرز هذا تصريح المحامية مها أبو بكر كنداء قانوني وأخلاقي لحماية الأطفال من التناول الإعلامي الجائر أو الفضولي. فسواء كان الطفل ابن فنان مشهور أو طفلًا عاديًا، تبقى حقوقه مصانة بالقانون والضمير الإنساني.