"حجر بروتين".. بيج ياسمين تُثير الجدل بفيديو شيشة بعد التمرين
أثارت لاعبة كمال الأجسام المعروفة بيج ياسمين موجة من الجدل والسخرية بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ظهرت فيه وهي تشرب الشيشة بعد التمرين، معلقة بطريقة اعتبرها البعض ساخرة، والبعض الآخر مستفزة.
وأرفقت بيج ياسمين الفيديو بتعليق جاء فيه: "طريقة شرب الشيشه للرياضيين بعد التمرين مباشرة.. حجر بروتين محترم".
وأضافت: "استنو طريقة العمل والمقادير.. تصوير صاحب القهوة بنفسة المعلم كريم الوسطاني".
في سياق آخر، يذكر أن الرياضيين يستخدمون الكرياتين لتحسين الأداء البدني وبناء الكتلة العضلية. ورغم ارتباطه في الأذهان برياضة كمال الأجسام، إلا أن دوره يتعدى ذلك بكثير، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الكتلة العضلية أثناء اتباع أنظمة خسارة الوزن، لا سيما باستخدام إبر التنحيف التي أصبحت شائعة مؤخرًا. في هذا المقال، نستعرض فوائد الكرياتين، ودوره في دعم صحة العضلات، ومدى تأثيره أثناء استخدام إبر التنحيف.
فوائد الكرياتين للجسم وعلاقته ببناء العضلات
الكرياتين هو حمض أميني يُنتَج طبيعيًا في الجسم بمعدل غرام واحد يوميًا تقريبًا، ويتم تصنيعه في الكبد والكليتين والبنكرياس، يوجد الكرياتين في اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، كما يُتاح على هيئة مكملات غذائية.
يقوم الجسم بتخزين الكرياتين بنسبة كبيرة في العضلات والدماغ، حيث يلعب دورًا محوريًا في إنتاج الطاقة، خاصة أثناء النشاط البدني المكثف. لذلك، يُعد الكرياتين من المكملات الأساسية لتحسين الأداء البدني وزيادة الكتلة العضلية.
فوائد الكرياتين للعضلات والطاقة
أبرز فوائد الكرياتين تتمثل في:
- زيادة إنتاج الطاقة السريعة داخل الخلايا العضلية.
- تعزيز نمو العضلات وزيادة الكتلة العضلية الخالية من الدهون.
- تحسين الأداء الرياضي، خاصة في التمارين القصيرة والعالية الكثافة.
- المساهمة في الوقاية من إصابات العضلات والعظام.
- دعم صحة الدماغ والمزاج والذاكرة.
- المساعدة في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.
إبر التنحيف: ما هي وكيف تعمل؟
إبر التنحيف مثل أوزمبيك (Ozempic) ومونجارو (Mounjaro) تعتمد على آلية التحكم في الشهية وخفض السعرات الحرارية. تعمل هذه الإبر من خلال تنظيم هرمونات الجوع، وتحفيز تكسير الدهون وتحويلها إلى طاقة قابلة للاستخدام، ما يسهم في تقليل الكتلة الدهنية.
ورغم فعاليتها في إنقاص الوزن، إلا أن استخدامها دون دعم غذائي ورياضي مناسب قد يؤدي إلى خسارة الكتلة العضلية، وهو ما يؤثر سلبًا على عمليات الأيض والحالة الصحية العامة.
