محمود بدر: ما يحدث في السويداء ليس صدفة والجميع يدفع الثمن

أكّد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما تشهده مدينة السويداء السورية من انفلات دموي ليس مجرد حادث عابر أو مواجهة طائفية منعزلة، بل هو فصل جديد من مأساة ممتدة بدأت بسقوط الدولة السورية وتفكيك جيشها وانهيار مؤسساتها.
وقال بدر، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس": "اللي بيحصل في السويداء مش صدفة… ده فصل جديد من فصول مأساة طويلة بدأت من يوم ما اتكسرت الدولة السورية واتحل جيشها واتفككت مؤسساتها".
وأضاف: "اللي بيتابع الأخبار شايف بعينه ازاي اتكررت مشاهد الذل والانفلات والانتهاكات.. واللي بيحصل انهاردة في قلب مناطق الدروز، وسبقه مذابح بشعة حصلت في مناطق العلويين بكرة هيحصل مع السنة نفسهم المختلفين مع العصابات دي".
وتابع: "المأساة واحدة: دولة وقعت، وجيش اتفتت، وشرطة اتلغت، وبدالهم طلعوا أمراء حرب وشبّيحة وعصابات ومليشيات طائفية.. بقت الناس عايشة بلا أمان، لا قانون يحمي، ولا دولة توقف الظلم، ولا جيش يلمّ البلد. وساعتها، الكل بيدفع التمن… مهما كانت طايفتك او أصلك او منطقتك".
نائب برلماني: ما حدث في سوريا يوضح قيمة وجود جيش وطني مثل جيش مصر
وأردف: "ربنا نجّى مصر من المصير ده، ربنا حفظها بجيشها الوطني اللي واقف على رجله، جيش وطني من المصريين والمصريين وكان علي راسه قيادة وطنية اختارت الناس والبلد ورفضت العصابات وقررت تواجه مهما كانت النتيجة".
واختتم النائب محمود بدر تغريدته قائلًا: "مصر عاشت أيام صعبة… بس كانت دولة! كان في شرطة بتقوم، جيش بيحمي، مؤسسات بتقف على رجليها. اللي بيحصل حوالينا درس مفتوح: الدولة لما تقع، مفيش حد بينجو، ووجود جيش قوي ومؤسسات صامدة مش رفاهية دا شرطة للحياة والاستقرار والاستمرار".
في سياق آخر، انتقد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما وصفه بـ"الهجوم الإخواني الحقير" عليه وعلى أسرته، بعد نشره صورة عائلية نادرة بمناسبة عيد ميلاد نجله ، مؤكدًا أن هذه المحاولات الدنيئة لن تردعه عن الاحتفال بحياته أو مواقفه.
وكتب محمود بدر منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك”: "امبارح لأول مرة تقريبا من فترات كبيرة أنزل صورة ليا ولمراتي وأولادي بمناسبة عيد ميلاد بحور.. فوجئت برسايل كتير لصفحتين إخوانيتين كبار فيهم سب وشتيمة فينا كلنا بطريقة قذرة وحقيرة وآخر سفالة وقلة أدب أو اختصارا لكل الأوصاف دي بطريقة إخوانجية لأنها بقت الكلمة المرادفة لكل الأوصاف دي وعرفت طبعا إن أصحاب الصفحات دي هربانين برة مصر، وغالبا هي صفحات وهمية بتدار من بره".