لقمة العيش تنسيك شغفك .. عبد المنعم من محترف كمال أجسام وبطل رياضي لبائع سبح

عبد المنعم قنديل البالغ من العمر 63 عامًا، بطل سابق في رفع الأثقال على مستوى الجمهورية، ومن أبناء مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
تخرج في كلية التربية الرياضية، وعمل مدربًا وموظفًا في مديرية الشباب والرياضة رغم تاريخه الرياضي المشرف، إلا أن ظروف الحياة دفعته لتغيير مساره المهني أكثر من مرة، فعمل في تجارة الملابس، ثم طباخًا في مصر وخارجها، حتى وصل لمهنة يحبها وتناسب صحته.
صانع وبائع سبح وإكسسوارات
أنشأ مشروعًا بسيطًا عبارة عن عربة خشبية أمام منزله، يبيع عليها سبحًا مصنوعة من الأخشاب والأحجار الكريمة، ويصف مشروعه بأنه "خان الخليلي المصغر".
عبّر قنديل عن رضاه بما وصل إليه، مؤكدًا أن سعادته بحب الناس والسلام النفسي أهم من المال.
مشوار حافل بالكفاح
كان مشوار حياة عبد المنعم حافلًا بالكفاح منذ بدايته في العمل، كان لديه شغف بالرياضة ساعيًا وراء تحقيق حلمه إذ حصل على ميداليات وبطولات على مستوى الجمهورية، إلا أنه عندما تزوج وجد أنه ينفق في لعبته المحببة ولم يبق لديه دخل ينفق على زوجته.
ترك الرياضة والمجد وبدأ في تجارة الملابس، لكن طموحه في توفير أموال أكثر دفعه لاختراق عالم الطهي، فبدأه بمساعد شيف ثم سافر وعمل شيف مستقل بذاته وتألق في عمله.
وعاد إلى وطنه بعد أن أتم رسالته وزوج أبنائه ليجد أنه شارف على الستين من العمر، فقرر أن يمكث في عمل يدخل له بعض الجنيهات، وهو بيع السبح الذي وجده ملاذ آمن له مع الروحانيات وأسرار الأحجار الكريمة وبركة السبحة.
مواطن مصري يتبرع لأهالي قريته بـ5 ملايين جنيه
تسري محبة وطنه في قلبه مسرى الدم في العروق، ورغم سفره للخارج منذ أكثر من 20 عاما، إلا أنه لا ينسى الريف الذي نشأ فيه ودائما يحن له ولأهل قريته، وعندما منَا الله عليه بوفرة من المال، قرر أن يخدم مصر وطنه الأكبر بخدمة وطنه الأصغر القرية الصغيرة بالتبرع بـ 5 ملايين جنيه لإنفاقهم على مشروعات خدمية.
سعادة بالغة
أعرب أهالي قرية اكياد التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية عن سعادتهم البالغة وامتنانهم لابن قريتهم الشاب أحمد القفاص الذي اعتاد تقديم الخير بصحبة عدد من شباب وأبناء القرية، إذ اعتادوا أن يجتمعوا على قلب رجل واحد لتقديم خدمات للأهالي.
وقال الأهالي في قرية اكياد أن أحمد القفاص، هو رجل أعمال مصري يعمل بدولة الكويت منذ أكثر من 20 عامًا ولمحبته لأهل قريته وانتمائه للمجتمع البسيط الذي نشأ فيه يحاول أن يعبر عن وفائه بتقديم مساعدات بجهود ذاتية بمساعدة أهالي القرية المحبين لفعل الخير، حيث أن الأهالي دائمة التبرع والمساعدة في دعم المشروعات التنموية بمساعدة القفاص إلا أنه في هذا المرة تبرع بخمسة ملايين جنيه.
وقال القفاص أنه محبا لمصر ويود أن يساعد فيما تتكبده الدولة من حيث المساعدة في المشروعات التنموية بسواعد الأهالي الذين شارك بعضهم في عمل الخير وجمع المبلغ لصيانة مشروعات تنموية قائمة لكنها بحاجة للتعديل والتنشيط أو إعادة تجميل وتشغيل المشروعات الأخرى، مؤكدا أنه رد جميل لمصر الحبيبة.