إيمان زهران: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تركز على القضية الفلسطينية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين
إيمان زهران: زيارة السيسي لإسبانيا تركز على القضية الفلسطينية والتعاون الاستراتيجي

أكدت د. إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، تأتي في وقت حرج للغاية، حيث تتناول الزيارة، العديد من الملفات السياسية الهامة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية .. وأشارت إلى أن الزيارة تسلط الضوء على التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
علاقات تاريخية وتعاون مستمر
وأضافت زهران، أن إسبانيا تُعد شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمصر في عدة مجالات، موضحة أن هناك اتفاقات أمنية واقتصادية بين البلدين تعكس عمق العلاقة بينهما.
وأكدت أن المواقف الإسبانية تظل مشرفة، حيث تتبنى الكتلة الأوروبية ثوابت إنسانية واضحة فيما يتعلق بالصراع القائم بين الإحتلال الإسرائيلى وفلسطين.
تطابق المواقف المصرية والإسبانية بشأن غزة
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تطابقًا واضحًا بين المواقف المصرية والإسبانية بشأن الوضع في غزة، مع تأكيد البلدين على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المستمرة.
وأضافت أن مصر تلعب دورًا محوريًا في مرحلة إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار.
دور مصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي
وأكدت د. إيمان زهران، أن مصر لا تزال تدعم بقوة الشعب الفلسطيني في مساعيه نحو السلام والاستقرار، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،
مشيرة، إلى أن السياسة الخارجية المصرية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وأن مصر تعمل على تنفيذ رؤيتها المستقبلية، من خلال التعامل مع مختلف الملفات الدولية والإقليمية.
زيارة السيسي لأسبانيا
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد غادر، صباح الثلاثاء، متوجها إلى مدريد، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس سيجري خلال زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا، لقاءات مع ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء، وممثلي بعض من الشركات الأسبانية الكبرى، فضلاً عن مشاركته في فعالية إقتصادية مع مجتمع الأعمال والشركات الإسبانية.
وسوف تتضمن الزيارة كذلك، توقيع اتفاق رفع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المختلفة بين البلدين الصديقين.