منير فخري: طفولتي كانت سعيدة.. وعلاقتي بعمتي محفورة في قلبي

كشف منير فخري السياسي ووزير السياحة الأسبق منير عن جوانب إنسانية نادرة من حياته الشخصية، وتحدث بشفافية عن طفولته وسط أسرة صعيدية مترابطة، وتأثره الكبير بأفراد عائلته وخاصة عمته.
بيت واحد.. قلب واحد
تحدث منير فخري خلال استضافته عبر برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، عن نشأته وسط أسرة ممتدة، قائلاً:
"كنت أعيش مع والدي ووالدتي وأخي الأكبر، وبعد ذلك جاء أعمامي الثلاثة وعمتي لتكتمل العائلة تحت سقف واحد، كنا نفطر معًا ونتشارك كل تفاصيل اليوم، كانت أسرة سعيدة ومبهجة، ولذلك أعتبر طفولتي من أجمل مراحل حياتي."
وأوضح أن الأسرة خصصت طابقًا كاملًا في المنزل لاستقبال أي قريب قادم من الصعيد، قائلًا: "دي كانت عادتنا كصعايدة، الكرم جزء من تكويننا، وكنا دايمًا فاتحين بيتنا لأهلنا."
عمتي.. الحكاية التي لم تكتمل
وتحدث عن عمته التي كانت الأقرب إلى قلبه، قائلاً:" كنت بحب عمتي جدًا، وكنت دايمًا أقعد معاها، هي كانت بتحبني قوي ودمها خفيف. كانت راوية ممتعة وحكاءة لا تمل، وعلاقتنا كانت قوية جدًا."
لكنه توقف لحظة عند ذكر وفاتها، مضيفًا: "للأسف معشتش طويل.. توفت وأنا عندي 15 سنة، وخبر وفاتها كان صدمة كبيرة بالنسبالي."
فكر متنوع.. وتكوين مبكر
وأشار إلى أن تنوع شخصيات أعمامه الثلاثة ساهم في تكوين شخصيته الثقافية والفكرية منذ الصغر، حيث قال:"كل واحد فيهم كان ليه فكر وثقافة مختلفة، وده خلاني أسمع نقاشات مختلفة من وجهات نظر متنوعة وأنا لسه طفل."
واختتم حديثه قائلاً: "كنت بدرس فلسفة، بمعنى فلسفة حقيقية، والفلسفات الحديثة كلها، بجانب مناهج التعليم العادية وده كله ساعد في توسيع مداركي."
في وقت سابق، قالت سعاد صالح إن الطلاق في أصله حلالٌ أباحه الله سبحانه وتعالى، لكنه مشروط بوجود حاجة مُلحّة تدعو إليه، بعد استنفاد جميع سبل الإصلاح. واستشهدت بقوله تعالى: "وإن يتفرقا يُغن الله كلاً من سعته"، لافتة إلى أن الطلاق لا يكون إلا بعد فشل كل محاولات الاستمرار والمعاشرة بالمعروف.
وأضافت سعاد صالح: "الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أبغض الحلال عند الله الطلاق، وهو ما يدل على أن الله لم يحرمه، لكنه جعله آخر الحلول"، كما نقلت عن الإمام علي بن أبي طالب قوله: يهتز له عرش الرحمن، في إشارة إلى خطورته وتأثيره العميق على الأسرة.