افتتاح مركز تأهيل ودعم لذوي الاحتياجات الخاصة في قرية جلال الغربية|صور

شهدت قرية جلال الغربية التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا، في خطوة تهدف إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا ودعم ذوي الهمم، افتتاح مركز جديد لدعم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمبادرة مشتركة بين الدكتورة مروة سباق البغدادي، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالمنيا، وبالتعاون مع مؤسسة راعي مصر الخيرية.
المركز الجديد يمثل بادرة أمل لأهالي القرية والمناطق المحيطة بها، حيث طالما عانى الكثير من الأسر من عدم توفر خدمات متخصصة قريبة تخدم أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أهمية المركز في تعزيز الدمج المجتمعي
وأكدت الدكتورة مروة سباق البغدادي، خلال مراسم الافتتاح، أن هذا المركز يمثل نقطة تحول حقيقية في دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يسهم في دمجهم داخل المجتمع بشكل فعّال، ويعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير الخدمات التي تُراعي احتياجاتهم الفردية والنفسية والاجتماعية.
افتتاح المركز التأهيل في جلال الغربية بالمنيا افتتاح المركز التأهيل في جلال الغربية بالمنيا
خدمات متكاملة من التأهيل النفسي إلى التدريب المهني
يقدم المركز خدمات متنوعة وشاملة، من بينها برامج التأهيل النفسي والاجتماعي التي تساهم في تحسين مهارات التواصل لدى الأطفال، مما يُمكّنهم من التفاعل الإيجابي مع محيطهم.
كما يوفر برامج تدريب مهني تتيح للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة تعلم مهارات عملية تؤهلهم للدخول في سوق العمل، وبالتالي تحسين جودة حياتهم واعتمادهم على أنفسهم.
دعم أسر الأطفال.. الاستشارات الأسرية والتوعية المجتمعية
لم يغفل المركز أهمية دعم الأسر نفسيًا ومعرفيًا، من خلال جلسات استشارية وتوجيهية تساعد الأهل على فهم طبيعة الإعاقات وطرق التعامل الإيجابي معها.
وأشارت البغدادي إلى أن المركز يسعى كذلك إلى نشر ثقافة الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تغيير النظرة النمطية لهم داخل المجتمع، وجعلهم شركاء حقيقيين في عملية التنمية.
افتتاح المركز التأهيل في جلال الغربية بالمنيا
بيئة شاملة وآمنة لأطفال القرية
يتضمن المركز أيضًا برامج ترفيهية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتنمية روح الانتماء لديهم، بما يسهم في تحسين حالتهم النفسية.
وفي ختام كلمتها، أكدت البغدادي أن المركز ليس مجرد منشأة خدمية، بل رسالة إنسانية متكاملة تسعى لخلق بيئة عادلة وشاملة، تمكّن كل طفل من تحقيق ذاته، في إطار من الكرامة والمساواة والاندماج المجتمعي.