عاجل

"الاعتذار لا يكون بعد الفضيحة".. مريم الكعبي تنتقد موقف مها الصغير

مها الصغير - مريم
مها الصغير - مريم الكعبي

انتقدت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي غضبها من محاولات تبييض وجه مها الصغير بعد فضيحة سرقة اللوحات، مؤكدة أن ما حدث لم يكن "اعتذارًا حقيقيًا" بل ترميم متأخر بعد سقوط مدوٍّ.

ووصفت “الكعبي” ما جرى بأنه محاولة للهرب من الإدانة تحت ستار الاعتذار، منتقدة بشدة كل من يحاول الترويج له وكأنه فضيلة.

وقالت الكعبي في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "يؤسفني أن البعض يظن أنني أكتب ضد مها الصغير، ويؤسفني أن البعض يظن بأنني أهاجمها وقد اعتذرت.. ما حدث لم يكن اعتذارًا فالاعتذار قيمة إذا كان في توقيته".

وأضافت: “اعتذار مها هو محاولة ترميم بعد سقوط مرّوع، الاعتذار الحقيقي لا ينتظر الفضيحة، لا تسوّقوا لمحاولة الهروب من الجريمة بأنه فضيلة”.

في تصريح ناري عبر منصة "إكس"، هاجمت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي الإعلامية مها الصغير على خلفية الأزمة الأخيرة التي فجرها الادعاء الكاذب للأخيرة بملكية لوحات فنية لفنانة دنماركية شهيرة. هذا الادعاء، الذي تم كشفه بعد التحري، أثار حالة من الجدل حول ظاهرة التزييف في العديد من المجالات.

وقالت الكعبي في تغريداتها: "حين شاهدت مها الصغير تعرض لوحة لفنانة دنماركية وتدعي أنها من رسمها، شعرت بأنني أمام مبدعة حقيقية لم تأخذ حقها، حتى تم كشف الحقيقة، اللوحة ليست لها"، معتبرة أن الحادث يمثل نموذجًا واضحًا للتزييف الذي أصبح يطال مختلف المجالات في العصر الحالي.

"كم من المبدعين صودرت إنجازاتهم؟

في تغريدة أخرى، أعربت مريم الكعبي عن استغرابها من حجم الغش الذي لم يكن يُكتشف في السابق، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة التي نمتلكها اليوم لا تقتصر على تقريب المسافات، بل أصبحت أداة قوية لكشف التزييف والغش في كافة المجالات. وأضافت: "السؤال: كم حجم الغش الذي لم نعرفه قبل أن نمتلك هذه التكنولوجيا؟".

كما تساءلت الكعبي عن حجم الإبداعات الحقيقية التي قد تكون قد صودرت نتيجة التزييف والسرقة، قائلة: "كم من المبدعين الحقيقيين صودرت إنجازاتهم؟ وكم من المزيفين بُنيت أمجادهم على سرقة الآخرين؟".

الغش في الفن والظروف الصعبة كعذر

وبخصوص موقف مها الصغير، اعتبرت الكعبي أن ما يحدث يمثل دليلًا على أن التزييف ليس محصورًا في الفن فقط، بل يمتد إلى الأدب والسياسة. وقالت: "ما يحدث دليل صارخ على أن الغش والتزييف موجود في الفن، في الأدب، في السياسة... حيثما يكون التميز، يتربص له من يسرقه، لكنه غالبًا ما كان يمر دون كشفه".

تم نسخ الرابط