عاجل

زوجة تتقدم بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة: متعلق بالسكرتيرة أكتر مني

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

تقدمت صاحبة الـ 29 عاماً بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة لتضررها من زوجها كونها تكره هذا التصرف الذي يصدر منه دائماً.


وقالت الزوجة في الدعوى المقامة، إنها تزوجت من زوجها الحالي منذ عدة سنوات، زواج كلل بالنجاح، نظراً لوجود تفاهم بينهما منذ تعارفهما سوياً حتي الزواج.


وأضافت الزوجة، أنها طلبت إنهاء حياتها الزوجية بعد أن فقدت الثقة في زوجها، بسبب ما وصفته بـ"تعلقه المبالغ فيه" بالسكرتيرة الخاصة به.

وقالت الزوجة في دعواها إن زوجها تغيّر كثيرًا في الفترة الأخيرة، وأصبح يقضي أغلب أوقاته في العمل، لكنه لا يعود إلى المنزل إلا نادرًا، وتابعت: "كل يوم يفطر مع السكرتيرة، وبقى يتجاهلني بشكل مستفز"

وأضافت الزوجة أنها واجهت زوجها أكثر من مرة، لكنه كان يبرر الأمر دائمًا بأن طبيعة عمله تفرض عليه التواجد مع السكرتيرة لفترات طويلة، إلى أن العلاقة بينهما توترت بشدة، ووقعت مشادات متكررة، انتهت بتركها منزل الزوجية. 

 

وفي قضية أخرى وقفت سحر البالغة من العمر 29 عاما، في قاعة محكمة الأسرة بالمعادي تطلب الخلع من زوجها "مازن" بعد ثلاث سنوات من زواجهما التي وصفته بـ"السجن المفتوح"، والذي لم يكن السبب خيانة ولا ضرب، بل كان هوسا بالتحكم والمراقبة. 

 زوجي مهووس بالمراقبة والتجسس

بدأت القصة كما تحكي سحر بابتسامة حزينة:
كان في البداية غيورا، واعتبرتها علامة حب، لكن بعد الزواج، تحولت الغيرة إلى شك، ثم إلى سيطرة خانقة.

سحر خريجة كلية الإعلام، تعمل محررة صحفية، وكانت ترى أن عملها يتطلب حرية وثقة،  لكن مازن الذي يعمل في مجال التقنية، بدأ يطلب منها تفاصيل دقيقة عن كل تحركاتها.
في البداية كان يسألني: مين كلمك؟ كنتي فين؟ ومع مين؟ وبعدين اكتشفت إنه بيركب تطبيقات على موبايلي عشان يعرف مكاني ويسجل المكالمات.

 

تؤكد سحر أنها واجهته أكثر من مرة، لكنه كان يرد ببرود: أنا خايف عليكي واللي معندوش حاجة يخبيها، مش هيزعل من المراقبة.

زاد الوضع سوءًا عندما أصبح يطلب منها ترك عملها، ويمنعها من زيارة صديقاتها أو أهلها إلا بإذنه،واصفة ذلك :كنت أعيش كأنني متهمة طول الوقت، حتى ضحكتي كانت تحت المراقبة.

وعندما لجأت لعائلتها، نصحوها بالصبر "عشان العيال"، لكنها لم ترزق بأطفال، وقررت ألا ترزق بحياة مملوءة بالخوف، أنا لا أريد طلاق صاخبا، فقط أريد حريتي. لا أطيق العيش معه يوم إضافي.

أما مازن، فأنكر كل الاتهامات، مدعيا أن زوجته تضخم الأمور وأنه فقط رجل حريص، لكنه لم ينكر أنه راقب هاتفها قائلاً: أنا في مجال التكنولوجيا، والناس بتخون بسهولة، كنت بحمي بيتي. 

 

وبعد استماع المحكمة للطرفين، ومع تقديم سحر ما يثبت أقوالها، قررت المحكمة الحكم لصالحها بالخلع، بعد أن تنازلت عن حقوقها المالية.

غادرت سحر المحكمة بخطوات ثابتة، وقالت خارج القاعة: الزواج احترام وثقة. لما يغيبوا، يبقى الطلاق رحمة وحرية

تم نسخ الرابط