عاجل

فلسطين: عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز 11 ألفًا غالبيتهم من النساء والأطفال

غزة
غزة

قال حاتم قرارية، رئيس قسم الديموغرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 خلّف أرقامًا صادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما في أعداد الشهداء والمفقودين، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس حملة شرسة وممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني.

وأضاف: "بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم، داخل وخارج فلسطين، أكثر من 157 ألف شهيد، منهم 57 ألفًا سقطوا خلال العدوان الأخير على غزة وحدها، 70% منهم من النساء والأطفال، بواقع 18 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة".

11 ألف مفقود بغزة

وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح قرارية أن عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز 11 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تقل أعداد الضحايا في الضفة الغربية عن ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر، نتيجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل.

وأكد أن ما يشهده قطاع غزة من نزوح داخلي واسع النطاق هو الأسوأ في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث اضطر نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون إلى مغادرة منازلهم. كما استشهد أكثر من 203 موظفين من وكالة "الأونروا" منذ بدء الحرب.

النزوح يمثل تهديدًا مباشرًا

وأكد رئيس قسم الديموغرافيا أن هذا النزوح يمثل تهديدًا مباشرًا للهوية الوطنية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وقال: "ما يحدث الآن ليس فقط جريمة عسكرية أو سياسية، بل أيضًا جريمة ديموغرافية".

ودعا إلى ضرورة التوثيق والتصدي لهذه الجرائم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وفي هذا السياق، قال زيد تيم كاتب وباحث وسياسي، إنّ مؤسسة غزة الإنسانية مكونة من عصابات ولا إنسانية لها، فقد باتت محاطة بشبهات خطيرة، لا سيما في ظل اعترافات بعض العاملين فيها والمتعاقدين الأمريكيين بأن اختيار الأفراد لم يكن دقيقًا رغم حملهم لأسلحة ثقيلة.

مؤسسة غزة الإنسانية مكونة من عصابات ولا إنسانية لها

وأضاف تيم، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه الاعترافات كشفت أن الهدف الرئيسي للمؤسسة ليس تقديم المساعدات، بل جمع المعلومات الاستخباراتية، ما يعكس استهتارًا كبيرًا بدماء الفلسطينيين.

تم نسخ الرابط