عاجل

يوم النجاة والشكر.. ما هي صيغة الصلاة على النبي يوم عاشوراء؟| ثوابها عظيم

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي في عاشوراء

الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومهما كان الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه.

الصلاة على النبي يوم عاشوراء

وفي يوم عاشوراء كن من الحريصين على الإكثار من الصلاة على النبي فنحن أولى بالشكر لله على نعمة إرساله لخاتم النبيين الذي صام هذا اليوم وأمر بصيامه وفاءً وشكرًا لنجاة أخيه موسى عليه السلام، واعلم أن الصلاة على النبي هي أمر إلهي حيث قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

كما جاء عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الترمذي واللفظ له، والحاكم وصححاه.

صيغ الصلاة على النبي في عاشوراء

اللهم صلِّ على أشرف موجود، وأفضل مولود، وأكرم مخصوص ومحمود، سيّد سادات بريّاتك، ومن له التفضيل على جملة مخلوقاتك، صلاة تناسب مقامه العالي ومقداره، وتعمّ أهله وأزواجه وأولياءه وأنصاره، اللهم صلِّ عليه وعلى جملة رسلك وأنبيائك، وزمر ملائكتك وأصفيائك، صلاة تعم بركاتها المطيعين من أهل أرضك وسمائك.

صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيَّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَكَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ . 

اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاةً وسلامًا دائمين إلى يوم الدين، وجازه عنا خير ما جازيت به نبيًّا عن أمته، اللهم صلِّ على سيدنا محمد الإنسان الكامل، والأسوة الحسنة، اللهم انفعنا به في الدنيا على شريعته، وفي الآخرة احشرنا تحت لوائه، وأدخلنا الجنة معه يا أرحم الراحمين، وارزقه الفردوس الأعلى الذي طلب، شفّعه فينا وانفعنا به، وصلِّ عليه يا رب العالمين بما يليق بجلاله عندك، وبما تعرفه أنت وحدك.

الصيغة الإبراهيمية (وهي الأفضل والأكمل): وهي التي تقال في التشهد الأخير في الصلاة:“اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. 

تم نسخ الرابط