علاء عابد: القائمة تجسّد ظاهرة إيجابية لتعزيز تمثيل الشباب

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إنّ الظاهرة الإيجابية التي تجسدها مشاركتهم في القائمة الوطنية تعكس وحدة القوى السياسية.
وأضاف: في كلمته بالاجتماع التنسيقي لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في "القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات مجلس الشيوخ، عرضته قناة إكسترا نيوز ، أنه أثناء عمله في مجالس نواب سابقة كان عدد الشباب محدودًا للغاية، حيث لم يتجاوز عددهم 3، أما اليوم فقد أصبح عدد الشباب المشاركين يصل إلى 100، وهو ما يعكس حرص الجميع على الحفاظ على هذه النسبة وتمثيل الشباب بشكل فاعل داخل البرلمان.
وأكد أن وجود الاختلاف في الآراء ظاهرة صحية تسهم في بناء نظام سياسي متين ومتعدد الأصوات، مع ضرورة التوافق في النهاية على مصلحة الوطن، مشددًا، على دعم حزب مستقبل وطن الكامل لنظام القائمة الوطنية، معربًا عن أمله في أن تستمر الجهود الموحدة لتعزيز المشاركة السياسية لكل الفئات، بما يعكس تطلعات الشعب المصري ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية.
في سياق متصل ،أكد النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الحزب يعتمد آلية واضحة لاختيار مرشحيه في الاستحقاقات الانتخابية، تقوم على ثلاثة معايير أساسية هي: مدى شعبية المرشح، وحسن السمعة والسيرة والسلوك، إضافة إلى قدرته على الأداء وخدمة أهالي دائرته على المستويين التشريعي والرقابي.
آلية اختيار حزب مستقبل وطن مرشحيه للبرلمان
وأوضح النائب علاء عابد، أن اجتماع القائمة الوطنية الموحدة لانتخابات مجلس الشيوخ يأتي في إطار التعاون بين الأحزاب المصرية كافة، للعمل على أرضية وطنية ثابتة، ولرفع وعي المواطنين بأهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، مضيفًا: «هدفنا أن نحفّز الشعب المصري على النزول لصناديق الاقتراع واختيار ممثليه بنفسه».
وأشار نائب رئيس «مستقبل وطن» إلى أن يوم 3 يوليو يُعد محطة فارقة في تاريخ مصر، التي تجاوزت تحديات جسيمة منذ ثورة 30 يونيو، مشددًا على أن إنجازات الدولة خلال الأعوام الاثني عشر الماضية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضعت مصر على أعتاب «الجمهورية الجديدة» بمؤسسات قوية ومدن حديثة وتطور ملحوظ في جميع المجالات.
وشدد عابد على أهمية أن تكون الأحزاب السياسية على قدر المسؤولية الوطنية، عبر التوافق على قائمة وطنية من أجل مصر تضم 12 حزبًا إلى جانب شباب الأحزاب والسياسيين، بما يضمن تمثيل جميع أطياف المجتمع تحت قبة البرلمان ومجلس الشيوخ، بدءًا من المرأة والشباب مرورًا بالمسيحيين والعمال والفلاحين والعاملين بالخارج وغيرهم.
وتابع: «نهدف إلى أن يكون كل صوت في مصر ممثلًا في البرلمان، لأن مصر دولة رائدة برلمانيًا وتشريعيًا منذ فجر التاريخ، وما نشهده اليوم من جلوس هذا العدد من الأحزاب على طاولة واحدة يعكس نموذجًا حيًا للتعددية والديمقراطية الفعلية».
وأضاف «نوجه رسالة للعالم بأن مصر تمتلك حرية سياسية حقيقية وتعددية حزبية، إذ تجتمع الأحزاب المختلفة لطرح مرشحيها وكوادرها وخبراتها من أجل تكوين برلمان يعبر بصدق عن إرادة الشعب المصري».
3 رسائل للناخبين
وجه عابد رسالة مباشرة للناخبين قائلاً: «نؤكد ثلاث رسائل: أولًا، الانتخابات تخضع لإشراف قضائي كامل بما يضمن الشفافية والنزاهة، ثانيًا، الشعب المصري أعظم شعوب الأرض وصاحب أقدم برلمان، وصوته الواحد يصنع فارقًا، ثالثًا، نحن كنواب وأحزاب مسؤولون عن التشريع والرقابة ونقل نبض المواطن المصري وخدمة احتياجاته من تشريعات ورقابة وتكامل، وصولًا إلى جمهورية جديدة متكاملة زراعيًا وصناعيًا وتجاريًا».
ولفت إلى أن الاستحقاقات المقبلة سواء انتخابات مجلس الشيوخ أو مجلس النواب ثم انتخابات المحليات، ستكون فرصة مهمة لإعداد كوادر سياسية جديدة من الشباب والمرأة والفلاحين والعمال، ما يعزز الممارسة الديمقراطية الشفافة أمام العالم، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة بقيادتها السياسية وقواتها المسلحة وشرطتها ومؤسساتها الوطنية نحو بناء جمهورية جديدة قوية ومستقرة.
واختتم عابد حديثه بتوجيه التحية للشعب المصري ودعوته للنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة، مشددًا على أن البرلمان القادم سيكون عنوانًا جديدًا للديمقراطية المصرية التي ستتحدث عنها دول العالم.