عاجل

بالقرآن والحديث..أوقاف أسيوط تواصل فعاليات النشاط الصيفي بمسجد حراء بالوليدية

البرنامج الصيفي بمسجد
البرنامج الصيفي بمسجد حراء

واصل مسجد حراء بالوليدية فعاليات النشاط الصيفي المبارك، الذي يُعد واحدًا من أهم الأنشطة التثقيفية والدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف في مختلف ربوع محافظة أسيوط.

وقالت مديرية أوقاف أسيوط أن اللقاء هدفه تربية النشء وتحصينهم بالعلم والإيمان والأخلاق الكريمة، يقوم بالنشاط الدكتور أسامة عوض عبد الله. إمام وخطيب المسجد.

و شهدت الفعاليات إقبالًا طيبًا من أبناء المنطقة، وسط حضور مهيب من طلاب النشاط الصيفي في أجواء من البهجة والتنافس الشريف، حيث امتلأ المسجد بروح الإقبال على كتاب الله وسُنّة نبيه الكريم ﷺ.

محاور اللقاء

أولًا: مراجعة القدر المحفوظ من القرآن الكريم، حيث تم تصحيح تلاوة الآيات العشر الأُوَل من سورة العلق، مع شرح معانيها العميقة، وبيان ما تحمله من دروس في أهمية القراءة، والعلم، وارتباط الإنسان بربه منذ اللحظة الأولى للوحي الإلهي.

ثانيًا: حديث مُلهم عن فضل برّ الوالدين، وخاصة برّ الأب، من خلال استعراض قول النبي ﷺ: " الوالد أوسط أبواب الجنة"، حيث تم الوقوف مع المعاني التربوية التي يحملها هذا الحديث الشريف، وأهمية البرّ والإحسان، وضرورة غرس قيمة الاحترام والاعتراف بجميل الوالدين في نفوس الأبناء.

 ثالثًا: مراجعة حفظ الأحاديث النبوية التي تم تناولها في اللقاءات السابقة، مع التركيز على ضبط الحفظ، وفهم المعاني، وتوضيح كيف يمكن للناشئة تطبيقها في حياتهم اليومية، ليصبح الدين سلوكًا عمليًا لا مجرد كلمات محفوظة.

 رابعًا: لم يخلُ اللقاء من لحظات الترفيه والتحفيز، حيث أُقيمت مسابقات ثقافية ودينية متنوعة، وتم توزيع جوائز فورية للمتميزين والمتفوقين، مما أضفى أجواء من التشجيع والحماس، وأشعل روح التنافس الإيجابي بين الحضور.

مواعيد النشاط الصيفي

تُقام فعاليات النشاط الصيفي أيام:السبت - الإثنين - الأربعاء
 عقب صلاة العصر مباشرة

في مسجد حراء بالوليدية، وسط تنظيم دقيق ومتابعة حثيثة، لضمان تحقيق أقصى استفادة تربوية وإيمانية للنشء.

تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبدعم  الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف أسيوط، وبمتابعة مباشرة من الشيخ أحمد كمال علي، رئيس قسم الإرشاد الديني ونشر الدعوة، الذين لا يدّخرون جهدًا في رعاية هذه الأنشطة الهادفة، التي تُسهم في بناء الإنسان الواعي، وتُرسّخ القيم الدينية والوطنية في نفوس الأبناء.

تم نسخ الرابط