ركيزة لمحاربة التطرف. ماذا قدمت «خريجي الأزهر» لنشر القرآن وعلومه حول العالم؟

تعد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، رافدًا من روافد الأزهر الشريف، وأثر من آثاره، وذراع من أذرعته الفاعلة في العناية بالخريجين داخل مصر وحول العالم.
تربية النشء على أخلاق القرآن وآدابه
وتعني المنظمة التي تضم تحت لوائها آلاف الأزاهرة حول العالم، بالعديد من الأنشطة والدورات العلمية والثقافية والتي تنطلق وفق الإسلام الوسطي المستنير والمنهج الأزهر، منها دورات التجويد للأزاهرة من غير المصريين.
يقول الدكتور حمدالله الصفتي، من علماء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم: لما كان الأزهر الشريف يعنى في الأساس بالقرآن الكريم، ونشر علومه بين المسلمين كافة، فإن المنظمة بالتبعية لها ذات الاهتمام والسعي لنشر القرآن الكريم وعلومه بين الصغار والكبار.
وتابع: قد سعت المنظمة منذ إنشائها للمساهمة في ربط المسلمين بالقرآن الكريم، عبر فروعها بالداخل والخارج، من خلال تعليم التلاوة الصحيحة لكلام الله تعالى، والقيام بتحفيظه ومراجعته وتجويده، والمساعدة في تربية النشء على أخلاق القرآن وآدابه، وتأهيل نخبة من الدارسين والدراسات للمساهمة فى تعليم وتحفيظ كتاب الله تعالى، حفاظًا على نشر الثقافة الإسلامية الرصينة، البعيدة عن التطرف والغلو والانحراف.
وأضاف: لقد قامت المنظمة بعقد العديد من الدورات العلمية في تجويد القرآن الكريم، وعلوم القرآن، وأصول تفسيره، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالقرآن الكريم.
كما تقيم المنظمة كل عام عددًا من المسابقات في القرآن الكريم للمصريين والوافدين، يشترك في لجان تحكيمها عدد من كبار العلماء والقراء بالديار المصرية، ويتبارى فيها المتسابقون ويتنافسون للفوز بالجوائز القيمة التي تقدمها المنظمة.