وزير الأوقاف يلتقي وزير الصحة الفلبيني لبحث التعاون في مجال التمريض

استقبل تيودورو هيربوسا، وزير الصحة الفلبيني، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر وزارة الصحة في العاصمة الفلبينية مانيلا، بحضور السفير نادر زكي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الفلبين.
وزير الأوقاف يلتقي وزير الصحة الفلبيني لبحث التعاون في مجال التمريض والدواء
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الطبي، وخاصة في مجالي تدريب وتأهيل كوادر التمريض، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتطوير معهد التمريض التابع لها، واستفادة مصر من الخبرات الفلبينية الرائدة في هذا القطاع الحيوي.
كما بحث الجانبان آفاق التعاون في مجال الأدوية، من خلال تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود لتوفير المستلزمات الطبية الأساسية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، ودعم الجهود التنموية في المجال الصحي بين البلدين.
وقد أكّد الجانبان أهمية بناء شراكات فاعلة بين المؤسسات الصحية والتعليمية في البلدين، بما يسهم في تطوير قدرات الكوادر الطبية المصرية، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الصحة العامة وخدمة الإنسان.
مذكرات تفاهم في عدة مجالات
عقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اجتماعًا موسعًا مع صابودين عبد الرحيم وزير شئون المسلمين الفلبينيين، بحضور قيادات وزارة شئون المسلمين في دولة الفلبين.
تناول اللقاء بحث سُبُل تعزيز لتعاون الثنائي بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على الخطوط الرئيسة لصياغة عدد من مذكرات التفاهم في عدة مجالات، وعلى رأسها: التدريب المشترك، وبناء القدرات للأئمة والدعاة الفلبينيين، والتعاون في إصدار شهادات الحلال وفقًا للمعايير الشرعية المعتمدة، إلى جانب تبادل الخبرات في الشئون الدينية.
تم الاتفاق أيضا على تعزيز دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن استعداد وزارة الأوقاف الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي اللازم للأئمة والدعاة الفلبينيين، وبالتنسيق مع الأزهر الشريف، تأكيدًا لدور مصر الريادي في دعم المجتمعات المسلمة في العالم، ونقل تجربتها في مجال تجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان.
من جانبه، ثمَّن وزير شئون المسلمين الفلبينيين هذه الخطوة، وعبّر عن سعادته البالغة بالتعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل انطلاقة حقيقية نحو تحقيق مزيد من التفاهم، والتكامل بين البلدين في المجالات الدينية والتنموية ذات الاهتمام المشترك.