عاجل

دعاء الرزق بسرعة البرق.. لا تترك قراءة هذه الآية مهما ضاقت بك الدنيا

دعاء الرزق بسرعة
دعاء الرزق بسرعة البرق

يغفل الكثيرون عن أثر القرآن وفضله كمعجزة باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ففيه آيات الفرج والرزق والشفاء وقضاء الحاجة وإزالة الهموم إلى غير ذلك من الأمور الحياتية والأخروية، وفي السطور التالية نرصد أعظم آية للفرج والرزق.

دعاء الرزق من القرآن
دعاء الرزق من القرآن

أعظم آية للفرج والرزق

تقول الدكتورة هبة عوف أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، في بيانها فضل آية 62 من سورة النمل، حيث قوله تعالى: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ لا تترك قراءة هذه الآية مهما ضاقت بك الدنيا، مشددة: اقرأها بيقين، وادعُ بها بإخلاص، وذكّر نفسك أن لك ربًّا لا يخذل من لجأ إليه. بإذن الله يأتيك الفرج، ويُفتح لك باب رزق، وتُستجاب دعوتك في الوقت الذي تظنه بعيدًا، وهو في علم الله قريب.

ويذكر الإمام ابن كثير في تفسيره الآية: «ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل، كما قال: ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) [ الإسراء : 67 ]، وقال تعالى : ( ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون) [النحل : 53]. وهكذا قال هاهنا : (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) أي : من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه ، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه.

قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من بلهجيم قال: قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟ قال: " أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك، والذي إن أضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك ". قال: قلت: أوصني. قال: " لا تسبن أحدا، ولا تزهدن في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، واتزر إلى نصف الساق ، فإن أبيت فإلى الكعبين. وإياك وإسبال الإزار ، فإن إسبال الإزار من المخيلة، [ وإن الله - تبارك تعالى - لا يحب المخيلة].

دعاء الرزق المستجاب في الصباح

الدعاء بالرزق يُعتبر وسيلة لجذب الخير وزيادة النعم من الله سبحانه وتعالى، ومنه:

  1. اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، ومن غلبة العدو، ومن جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء." هذا الدعاء يرفع البلاء ويقي الإنسان من مصائب الدنيا.
  2. اللهم ارزقني من فضلك، ولا تجعلني من الذين يعانون من الفقر.
  3. اللهم أرزقنى من فضلك الواسع، رزقًا حلالًا طيبًا بلا تعب ولا نصب، وأجعل بركتك فى كل ما انعمت به، ووسع عليا من خزائنك، ولا تحرمني من رحمتك بجودك، واغننى بحلالك عن حرامك، وأجعل الرزق يأتيني من حيث لا أحتسب.
  4. اللهم أمطرني برزقٍ من عندك لا حد له، و فرج من عندك لا مد له، و خيراً من عندك لا عدد له، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيداً فقربه وإن كان قريباً فيَسره وإن كان قليلاً فكثِره وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.
  5. اللهم إني أسألك أن تبارك لي في مالي وفي عملي، وأن توسع لي في رزقي، وأن تغنيني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك.
  6. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك. يا أرحم الراحمين، يا رزاق، يا كريم، يا وهاب، ارزقني من فضلك ورحمتك، واغنني بفضلك عن من سواك. 
دعاء الرزق لايرد
دعاء الرزق لايرد

أربع عادات تجلب الرزق والسعادة

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن هناك أربع عادات عظيمة لا ينبغي أن يغفل عنها المؤمن، فهي تُعد مفاتيح للرزق والسكينة وراحة البال، وتمنح صاحبها رضا الله عز وجل في الدنيا، والفوز بجناته في الآخرة.

وأوضح رمضان عبد المعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة DMC، أن من يلتزم بهذه العادات الأربع يجد ثمرة ذلك في حياته اليومية قبل آخرته، حيث تنعكس هذه الأفعال على النفس راحةً، وعلى الجسد بركةً، وعلى الرزق نماءً، لافتًا أن هذه العادات رغم بساطتها في ظاهرها، فإنها عظيمة في الأثر والثواب، ومن واظب عليها عاش حياة طيبة يملأها الرضا والطمأنينة.

الذكر في أول النهار وآخره

أولى هذه العادات، كما بيّن رمضان عبد المعز ، هي ذكر الله في أول النهار وآخره، مؤكدًا أن الذكر يحيي القلب، ويحمي النفس من الهموم والوساوس.

واستشهد رمضان عبد المعز، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا"، موضحًا أن الذكر ليس فقط تسبيحًا باللسان، بل هو اتصال دائم بين العبد وربه، يبدأ به يومه ويختمه، ليظل في معية الله وحفظه.

وأشار رمضان عبد المعز، إلى أن الذكر هو أعظم العبادات، وأيسرها على الجوارح، وأثرها عظيم في النفس، وهو السياج الذي يحيط بالمؤمن ويحفظه من الشرور

قيام الليل.. لحظة صفاء بين العبد وربه

العادة الثانية التي شدد رمضان عبد المعز على أهميتها هي قيام الليل، وهي سنة عظيمة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وتُعد من أعظم أسباب القرب من الله.

وقال رمضان عبد المعز إن قيام الليل لا يشترط أن يكون لساعات طويلة، بل يمكن أن يُؤدى بركعتين خفيفتين، المهم هو الثبات والمداومة، لأن فيها بركة وصفاء وتجلي واستجابة للدعاء، كما قال تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ".

الاستغفار.. مفتاح الرزق والفرج

أما العادة الثالثة فهي الاستغفار، والذي يُعد من أهم أسباب فتح أبواب الرزق والتيسير في الأمور، مستشهدًا بقول الله عز وجل: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ".

وأكد رمضان عبد المعز أن الاستغفار يُزيل الهموم، ويُجدد التوبة، ويُقرّب العبد من ربه، وينقي القلب من القسوة.

الصدقة اليومية

وتابع رمضان عبد المعز: "أما العادة الرابعة، فهي الصدقة اليومية، ولو بالقليل، مشيرًا إلى أن إدراج الصدقة ضمن الجدول اليومي للإنسان يجعله دائمًا في دائرة العطاء، ويكسبه الأجر، ويبارك في رزقه".

تم نسخ الرابط