البورصة المصرية تربح 11 مليار جنيه خلال أول 60 دقيقة من جلسة اليوم

ارتفع رأس المال السوقي للبورصة المصرية، بنحو 11 مليار جنيه، خلال أو ساعة من تعاملات اليوم الاثنين، ليقفز الإجمالي لـ 2,520,149 تريليون جنيه بدلا من 509,213 تريليون جنيه.
البورصة المصرية تربح 11 مليار جنيه
واستهلت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية والثانوية، لتواصل أداءها الإيجابي عقب إغلاقها أمس على صعود.
وصعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.17% ليصل إلى مستوى 36,032 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.2% مسجلًا 44,194 نقطة، فيما قفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.33% ليبلغ 16,216 نقطة.
وفيما يخص مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.48% ليصل إلى 10,739 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.45% مسجلًا 14,402 نقطة.
أرباح سريعة
عاودت مؤشرات البورصة المصرية الصعود مع بداية تداولات الأسبوع بعد جلستين من جني الأرباح، حيث أغلق المؤشر الرئيسي EGX30 على ارتفاع بنسبة 1.11% ليضيف 396 نقطة إلى رصيده، مسجلاً مستوى 35,972 نقطة، بحسب ما أكد د. أيمن فودة، خبير أسواق المال، في تصريح خاص لـ"نيوز رووم".
وأوضح فودة أن هذا الارتفاع جاء مدعوماً بمشتريات قوية من المؤسسات المحلية على معظم الأسهم القيادية، وعلى رأسها "إي إف جي هيرميس"، و"بلتون"، و"بالم هيلز"، و"التجاري الدولي"، مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين في أداء السوق على المدى القصير.
وأضاف أن مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفع بنسبة 0.75% ليغلق عند 10,687 نقطة، مدعوماً بصعود غالبية الأسهم في هذا القطاع، والتي جذبت سيولة مؤسسية لتحقيق أرباح سريعة في ظل ارتفاعات ملحوظة لبعض الأسهم.
وأشار خبير أسواق المال إلى أن المؤشر الرئيسي لا يزال في مسار صاعد على مختلف الأجل الزمني، مستهدفًا قممًا جديدة، مع اعتبار نطاق 35,500 – 35,600 نقطة دعمًا أولياً، في حين تمثل القمة التاريخية السابقة عند 35,500 نقطة حاجزًا رئيسيًا يجب الحفاظ عليه لوقف الخسائر. وبالنسبة لمؤشر EGX70، فيعتمد على مستوى 10,400 نقطة كدعم أول، و10,080 نقطة كدعم رئيسي.
وأكد فودة أن عوامل متعددة تدعم استمرار ارتفاع المؤشرات المصرية، منها حالة الهدوء النسبي في المنطقة، واستقرار سعر الصرف، واستمرار المباحثات بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى ثبات الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط.