دعاء الرزق الذي لا يرد.. ردد هذا الدعاء كما ورد عن النبي

يبحث المسلمون في كل مكان عن دعاء الرزق الذي لا يرد ودعاء لقضاء الدين وذل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس في كل مكان.
وذكر الدكتور أحمد البصيلي عبر صفحته الشخصية على فيس بوك دعاء الرزق الذي لا يرد كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء الرزق الذي لا يرد
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أوى إلى فراشه: "اللهم رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والفرقان- أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بنتصيته.. أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء – اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" رواه مسلم
الصلاة على النبي لطلب الرزق
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ الله الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ الله الْعَظِيمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ.
أربع عادات تجلب الرزق والسعادة
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن هناك أربع عادات عظيمة لا ينبغي أن يغفل عنها المؤمن، فهي تُعد مفاتيح للرزق والسكينة وراحة البال، وتمنح صاحبها رضا الله عز وجل في الدنيا، والفوز بجناته في الآخرة.
وأوضح رمضان عبد المعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة DMC، أن من يلتزم بهذه العادات الأربع يجد ثمرة ذلك في حياته اليومية قبل آخرته، حيث تنعكس هذه الأفعال على النفس راحةً، وعلى الجسد بركةً، وعلى الرزق نماءً.
وأضاف عبد المعز، أن هذه العادات رغم بساطتها في ظاهرها، فإنها عظيمة في الأثر والثواب، ومن واظب عليها عاش حياة طيبة يملأها الرضا والطمأنينة.
الذكر في أول النهار وآخره
أولى هذه العادات، كما بيّن رمضان عبد المعز ، هي ذكر الله في أول النهار وآخره، مؤكدًا أن الذكر يحيي القلب، ويحمي النفس من الهموم والوساوس.
واستشهد رمضان عبد المعز، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا"، موضحًا أن الذكر ليس فقط تسبيحًا باللسان، بل هو اتصال دائم بين العبد وربه، يبدأ به يومه ويختمه، ليظل في معية الله وحفظه.
وأشار رمضان عبد المعز، إلى أن الذكر هو أعظم العبادات، وأيسرها على الجوارح، وأثرها عظيم في النفس، وهو السياج الذي يحيط بالمؤمن ويحفظه من الشرور
لحظة صفاء بين العبد وربه
العادة الثانية التي شدد رمضان عبد المعز على أهميتها هي قيام الليل، وهي سنة عظيمة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وتُعد من أعظم أسباب القرب من الله.
وقال رمضان عبد المعز إن قيام الليل لا يشترط أن يكون لساعات طويلة، بل يمكن أن يُؤدى بركعتين خفيفتين، المهم هو الثبات والمداومة، لأن فيها بركة وصفاء وتجلي واستجابة للدعاء، كما قال تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ".
الاستغفار: مفتاح الرزق والفرج
أما العادة الثالثة فهي الاستغفار، والذي يُعد من أهم أسباب فتح أبواب الرزق والتيسير في الأمور، مستشهدًا بقول الله عز وجل: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ".
وأكد رمضان عبد المعز أن الاستغفار يُزيل الهموم، ويُجدد التوبة، ويُقرّب العبد من ربه، وينقي القلب من القسوة.
وتابع رمضان عبد المعز: "أما العادة الرابعة، فهي الصدقة اليومية، ولو بالقليل، مشيرًا إلى أن إدراج الصدقة ضمن الجدول اليومي للإنسان يجعله دائمًا في دائرة العطاء، ويكسبه الأجر، ويبارك في رزقه".