عاجل

خالد عكاشة: السيسي قاد مصر نحو الاستقرار في أصعب لحظات التاريخ الحديث

العميد خالد عكاشة
العميد خالد عكاشة

أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر في عام 2013 كانت تمر بلحظة حرجة ومثقلة بالتحديات بعد عامين من الاضطرابات والثورتين المتتاليتين، مشيرًا إلى أن الشعب المصري كان يتطلع إلى قيادة قادرة على حمل المشروع الوطني ومواجهة الأزمات المتراكمة.

استجابة حقيقية لتطلعات المصريين

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" على قناة "TeN"، مساء الأربعاء، حيث أوضح عكاشة أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في انتخابات 2014 الحرة كان بمثابة استجابة حقيقية لتطلعات المصريين في تحقيق الاستقرار وتأمين الدولة.

ووصف مدير المركز العلاقة بين الرئيس السيسي والشعب بأنها "عقد سياسي متين" يرتكز على تواصل صادق وشفاف، قائلاً: "كان حديث الرئيس من القلب، وبلغته الصادقة التي عبّرت عن المسؤولية الكبيرة التي حملها في فترة حرجة من تاريخ مصر."

وأشار إلى التحديات الكبرى التي واجهت القيادة آنذاك، خاصةً تأمين مصر في إقليم مضطرب، ومواجهة خطر الإرهاب الذي بدأ يتغلغل في بعض المناطق، وخصوصًا في سيناء.

إنجازات الدولة

وحول إنجازات الدولة خلال السنوات الماضية، وصف عكاشة جهود مكافحة الإرهاب بأنها "أفضل ملحمة في تاريخ الأمن القومي المصري"، مشيرًا إلى العمليات الأمنية والاستخباراتية المتكاملة التي تمكنت من إيقاف محاولات زعزعة الاستقرار، وجعلت مصر نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.

وأوضح أن نجاحات مصر لم تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل شملت ملفات العلاقات الخارجية والإقليمية، بالإضافة إلى تحقيق تطور ملموس في الأمن الداخلي، وذلك بفضل التنسيق الوثيق بين القيادة السياسية والإرادة الشعبية.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن ما تحقق حتى الآن هو ثمرة التفاهم والتكامل بين القيادة والشعب، اللذين آمنوا بقدرتهم على إعادة بناء الدولة وتحديث مؤسساتها بما يتناسب مع مكانة مصر وأحلام مواطنيها.

دعوات شعبية 

وشهدت الساحة المصرية خلال فترات حرجة من تاريخها السياسي دعوات شعبية للنزول إلى الشارع تعبيرًا عن دعم مؤسسات الدولة في مواجهة ما وصفته بـ"خطر الإرهاب والعنف" في الـ 30 من يونيو عام 2013.

في المقابل قُوبلت هذه الدعوات بتحذيرات صريحة من الجماعة الإرهابية، فقد تم الربط مرارًا بين جماعتي "داعش" و"الإخوان المسلمين"، حيث وُصفت كلتاهما بأنهما لا تعترفان بالحدود الوطنية ولا بسيادة الدول، مع تكرار الشعارات العابرة للحدود مثل "لبيك يا سوريا"، في إشارة إلى الانخراط في أجندات تتجاوز الإطار الوطني.  

تم نسخ الرابط