إيهاب عمر: الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونيو ضد جرائم جماعة الإخوان|فيديو

أكد الباحث السياسي إيهاب عمر أن السنوات التي تلت أحداث 2011 و2012 كشفت بوضوح الفارق الكبير بين الشعارات النظرية التي روجت لها جماعة الإخوان، وبين التجربة العملية التي خاضها المصريون وانتهت إلى ثورة 30 يونيو.

منح المصريين فرصة لتقييم التجربة بعمق

و أشار عمر، خلال لقائه في برنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، إلى أن مرور 12 عامًا على تلك الأحداث منح المصريين فرصة لتقييم التجربة بعمق، في الوقت الذي عانت فيه دول أخرى لم تقم بثورة مماثلة من ضياع القرار الوطني وتآكل السيادة الشعوب التي لم تذهب إلى 30 يونيو، أصبحت شعوبًا فرطت في أوطانها، وجيوشها فقدت مرجعيتها الوطنية».

دول كانت لاعبة.. وأصبحت ملاعب لصراعات الآخرين
وأوضح الباحث أن العديد من الدول في المنطقة تحولت من كونها صاحبة قرار سيادي إلى مجرد ساحات تُدار فيها صراعات إقليمية، قائلاً: «كان من الممكن أن تكون لاعبة في القرار، لكنها أصبحت ملعبًا تستضيف فعاليات صراعات لا تملك قرارها فيها».

محاولة تغيير عقيدة الجيش المصري.. وكشف وثائق ويكيليكس

وتطرّق «عمر» إلى محاولات تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري خلال فترة حكم الإخوان، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من ذلك لم يكن فقط محاربة الإرهاب كما كان يُروّج، بل سعيًا لإضعاف قدرة الجيش على مواجهة تهديدات حقيقية، وعلى رأسها إسرائيل.

وكشف أن وثائق «ويكيليكس»، التي نُشرت في ديسمبر 2010، تضمنت بالفعل إشارات إلى ضرورة تغيير عقيدة الجيش المصري من «جيش قتالي» إلى «قوات لمكافحة الإرهاب»، وهو ما سبق حتى محاولات توطين الإرهاب في سيناء.

في وقت سابق، قال عمرو الجزار المحلل السياسي ، إنّ الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونيو العظيمة ضد جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، فعلى مدار عام كامل من حكمها جعلت المصريين يعانون بسبب تصرفاتها، مثل حصار المحكمة الدستورية والإعلان الدستوري الديكتاتوري للإخواني محمد مرسي.

جرائم جماعة الإخوان

وأضاف الجزار في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، عبر قناة الحياة: «نتذكر جميعا كيف تعامل الشعب المصري مع هذا الأمر وانتفض على مشروع كان الغرض منه تقسيم الدولة المصرية وإخراج شبه جزيرة سيناء عن السيطرة المصرية وتقسيمها عبر العمليات الإرهابية والجرائم بشكل مستمر».