انطلاق ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف لـ شمال سيناء والشرقية

تنطلق يوم الجمعة القادمة الموافق ٤ يوليو ٢٠٢٥م، الموافق ٩ من محرم ١٤٤٧هـ، ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف إلى محافظات: (القاهرة، شمال سيناء، الشرقية)، ضمن جهود المؤسستين في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ قيم السماحة والتعايش في المجتمع المصري.
تأتي هذه القوافل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وتضم كل قافلة خمسة علماء من الأزهر الشريف، وخمسة من وزارة الأوقاف، وذلك في إطار التعاون والتكامل بين المؤسستين الدعويتين.
وقالت وزارة الأوقاف أن هذه القوافل تمثل امتدادًا لخطة الدولة في نشر الخطاب الديني الرشيد، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الأخلاق والقيم الدينية والوطنية، خاصة في المناطق التي تتطلب مزيدًا من التوعية الدينية والاجتماعية، وتفعيلًا لمحاور الخطة .
الأوقاف تطلق 12 قافلة دعوية وإنسانية
تنظم وزارة الأوقاف (١٢) قافلة دعوية وإنسانية ضمن برنامج "قوافل الرحمة والمواساة"، خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو ٢٠٢٥م، وذلك في إطار دورها الدعوي والعلمي والمجتمعي، وحرصها على ترسيخ قيم التكافل والتراحم، ودعم فئات المجتمع المختلفة من مرضى، وأيتام، وكبار سن.
الدعم الروحي والنفسي
وتستهدف هذه القوافل عددًا من المستشفيات ودور رعاية الأيتام والمسنين، حيث يشارك فيها نخبة من أئمة وزارة الأوقاف، من ذوي الكفاءة العلمية والقدرة الدعوية، بهدف تقديم الدعم الروحي والنفسي، وتأكيد معاني الصبر والرضا والأمل، إلى جانب غرس قيم المواساة والمحبة والرحمة التي يدعو إليها ديننا الحنيف.
استعادة وبناء الشخصية
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها إن هذه القوافل في إطار تنفيذ محاور الخطة الدعوية التي تتبناها الوزارة، وفي مقدمتها: محور استعادة وبناء الشخصية المصرية من منطلق ديني، ومحور صناعة الحضارة، حيث تسعى الأوقاف من خلالها إلى تحقيق التواصل الفعّال مع جميع شرائح المجتمع، وتجسيد المعاني الإنسانية الأصيلة التي يدعو إليها الإسلام، ويؤكدها النهج المستنير الذي تسير عليه الوزارة.
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها إن هذه القوافل في إطار تنفيذ محاور الخطة الدعوية التي تتبناها الوزارة، وفي مقدمتها: محور استعادة وبناء الشخصية المصرية من منطلق ديني، ومحور صناعة الحضارة، حيث تسعى الأوقاف من خلالها إلى تحقيق التواصل الفعّال مع جميع شرائح المجتمع، وتجسيد المعاني الإنسانية الأصيلة التي يدعو إليها الإسلام، ويؤكدها النهج المستنير الذي تسير عليه الوزارة.