«الهجرة النبوية كما لم تسمعها».. درس تفاعلي للواعظات يثري وعي الأطفال
نظم مسجد الدوحة فعالية تربوية متميزة ضمن برنامج “أحب مسجدي”، قُدِّم خلالها درس تفاعلي للأطفال بعنوان: “الهجرة النبوية”، مع الدكتورة رانيا مصطفى، وذلك في أجواء من البهجة والتفاعل الإيجابي، برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف مديرية أوقاف الإسماعيلية.
«الهجرة النبوية كما لم تسمعها».. درس تفاعلي يثري وعي الأطفال
استعرض اللقاء قصة الهجرة النبوية الشريفة بأسلوب مبسّط يناسب أعمار الأطفال، حيث تعرفوا على أسباب الهجرة، ومن شارك فيها، والدروس المستفادة منها، والتي يمكن إسقاطها على حياتهم اليومية. ومن أبرز المحاور التي تناولها الدرس:
• قيادة النبي محمد ﷺ لهذه الرحلة المباركة.
• مرافقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والتخطيط السري للهجرة.
• مساهمة السيدة أسماء بنت أبي بكر في تجهيز الطعام وحفظ السر.
• دور عبدالله بن أريقط كدليل للطريق الآمن.
• الاختباء في غار ثور والتوكل على الله وسط الخطر.
وقد استخلص الأطفال خلال اللقاء جملة من الدروس التربوية الثرية، منها:
• أهمية التخطيط المسبق والتنظيم.
• قوة العمل الجماعي وتوزيع الأدوار.
• الثقة بالله في المواقف الصعبة.
• تقدير جهود الآخرين مهما بدت بسيطة.
• الصبر والشجاعة في مواجهة التحديات.
تخلّل الدرس قصص تمثيلية، وأسئلة تفاعلية، ورسومات توضيحية لمسار الهجرة، مما ساعد الأطفال على التفاعل العميق مع الحدث النبوي الجليل، كما شاركوا في نشاط ورقي حول الدروس المستفادة من الهجرة.
واختُتم اللقاء بنقاش مفتوح شجع الأطفال على التفكير في كيفية تطبيق هذه الدروس في حياتهم اليومية – في المنزل، المدرسة، ومع الأصدقاء – ليصبحوا أكثر وعيًا، تعاونًا، وتمسكًا بالقيم الإسلامية، في ظل بيئة إيمانية تربوية ترعاها وزارة الأوقاف وتحرص على تنميتها في بيوت الله، ومنها مسجد الدوحة التابع لـمديرية أوقاف الإسماعيلية.
