مجلس النواب يوافق على المادة 4 في قانون الإيجار القديم

أعلن مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، موافقته على المادة 4 في مشروع قانون الإيجار القديم خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن.
نص المادة 4 في مشروع قانون الإيجار القديم
وجاء نص المادة 4 في مشروع قانون الإيجار القديم كالتالي:
اعتباراً من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون والكائنة في المناطق المتميزة بواقع عشرين مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره ألف جنيه، وبواقع عشرة أمثال القيمة الإيجارية السارية للأماكن الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره أربعمائة جنيه للأماكن الكائنة في المناطق المتوسطة، ومائتين وخمسون جنيها للأماكن الكائنة في المناطق الاقتصادية.
ويلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها بالمادة من هذا القانون من أعمالها، بسداد الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون بواقع 250 جنيه شهرياً، على أن يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ المختص المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة 3 بسداد الفروق المستحقة إن وجدت على أقساط شهرية خلال مدة مساوية للمدة التي استحقت عنها.
ونص المادة 6 من مشروع القانون على أن تزداد القيمة الإيجارية المحددة وفقاً للمادتين 4، 5 من هذا القانون سنويا بصفة دورية بنسبة 15%.
جدل حول المادة 4
وتُعد المادة 4 واحدة من المواد الجدلية في مشروع قانون الإيجار القديم، حيث يُطالب الملاك بزيادة قيمة الأجرة وفقًا لمتغيرات العصر، وأن يكون الحد الأدنى للمناطق الراقية 8000، و4000 للمناطق المتوسطة، و2000 للمناطق الشعبية، و5000 جنيه للتجاري مع عام فترة انتقالية.
على الجانب الآخر، أبدى المستأجرين مرونة في هذه المادة وأكدوا استعدادهم لزيادة الأجرة وفقًا لحكم المحكمة الدستورية العليا، ولكن دون شطط أو زيادة مبالغ فيها، وهو ما أكده عدد من النواب أيضًا.
انتهاء القانون اليوم
ومن المنتظر أن تنتهي مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم في الجلسة العامة اليوم، وقال المستشار حنفي الجبالي إننا سننهي اليوم القانون اليوم، ورد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية سنتقدم بتعديلات اليوم.