عاجل

الفياض .. أسرار ومعلومات لا تعرفها عن طلحة بن عبيد الله

الصحابي الجليل طلحة
الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله

في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان 2025 ميلاديا /1446 هجريًا، يواصل موقع «نيوز رووم» رحلته مع الصحابة حيث الصحابي الجليل، طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه.

من هو طلحة الفياض؟ 

طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، كما أورد صاحب سير أعلام النبلاء الإمام الذهبي وآخرون، هو ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، القرشي التيمي المكي، أبو محمد. و أمه: الصَّعبة بنت عبد الله بن عماد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عُويف بن مالك بن الخزرج بن إياد بن الصّدف بن حضرموت بن كندة، وهي أخت الصحابي العلاء بن الحضرمي، وأمّها عاتكة بنت وهب بن عبد بن قُصيّ بن كلاب، وكان وهب بن عبد صاحب الرّفادة دون قريش كلّها، وكان أبوها يُعرَف بعبد الله بالحضرميّ؛ فيقال لها بنت الحضرميّ.

ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقتل يوم الجمل أيضا، فحزن عليه علي، وقال : صرعه بره بأبيه.

وطلحة بن عبيد الله، هو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وله عدة أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وله في  "مسند بقي بن مخلد " بالمكرر ثمانية وثلاثون حديثًا، له حديثان متفق عليهما، وانفرد له البخاري بحديثين، ومسلم بثلاثة أحاديث.

كان شابًا، خيرًا، عابدًا، قانتًا لله، لقّبه النبي -صلى الله عليه وسلم- بطلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفياض لكرمه في الإنفاق في سبيل الله -تعالى-

زوجاته وأبنائه

كان لطلحة رضي الله عنه أربعة نساء، حيث قال ابُن السَّكَنِ: «يقال: إن طلحة تزوَّج أربعَ نسوةٍ عند النبيّ صلى الله عليه وسلم أخْتُ كل منهن: أم كلثوم بنت أبي بكر أخت عائشة، وحَمْنة بنت جحش أخت زينب، والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة، ورقيّة بنت أبي أمية أخت أم سلمة»،ولطلحة أحد عشر ولدًا وأربع بنات هم: محمد السجاد، عمران، موسى، يعقوب، إسحاق، إسماعيل، زكريا، يوسف، يحيى، عيسى، وصالح، ومن البنات: عائشة، الصعبة، مريم، الصعبة.

شهيد يمشي على الأرض 

روي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في شأن طلحة بن عبيد الله: «من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض، فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله».

أخرج النسائي من حديث يحيى بن أيوب وآخر، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر قال : لما كان يوم أحد، وولى الناس، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية في اثني عشر رجلًا، منهم طلحة، فأدركهم المشركون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من للقوم؟ قال طلحة : أنا، قال: كما أنت. فقال رجل: أنا. قال: أنت، فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من لهم؟ قال طلحة: أنا. قال: كما أنت، فقال، رجل من الأنصار: أنا، قال: أنت. فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة، فقال: من للقوم؟ قال طلحة: أنا، فقاتل طلحة، قتال الأحد عشر، حتى قطعت أصابعه، فقال: حس، فقال، رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو قلت : باسم الله لرفعتك الملائكة، والناس ينظرون". ثم رد الله المشركين رواته ثقات .

تم نسخ الرابط