عاجل

أستاذ علوم سياسة: ثورة 30 يونيو كانت بوابة الخلاص من الاستبداد والخوف

الدكتور إسماعيل صبري
الدكتور إسماعيل صبري مقلد

أكد الدكتور إسماعيل صبري مقلد، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية التجارة جامعة أسيوط، أننا نحتفل "اليوم ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وقت أن كانت آمال واحلام المصريين تطاول السماء  ، حين خرجوا الي الشوارع والساحات في كل المدن المصرية بعشرات الملايين ليسطروا صفحة جديدة في تاريخ مصر تقودها الي بر الامان، وتوفر لها ما كانت تفتقده وتبحث عنه ، ،وكل عام ومصر كلها بخير وفي تقدم وامان وازدهار واستقرار.ان شاء الله... مصر العظيمة التي سوف تبقي خالدة علي مر الزمن مهما تعاظمت الاخطار والتحديات التي تحيط بها من كل اتجاه.. وهي التي كانت دائما أكبر وأبقى من هذا كله...وهذه عبقريتها التي تظل لغزا كبيرا من ألغاز التاريخ".

وقال مقلد، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الثورة كما تعرف في علوم السياسة والاجتماع، هي علم تغيير المجتمع، وهي التي بها ومن خلالها يمكن للقائمين عليها والمشاركين فيها ان يحدثوا تغيرًا جذريا شاملا في قيم المجتمع ومفاهيمه، وفي انماط علاقاته، وفي سياساته وتوجهاته ، وفي اهدافه واولوياته.. والثورات الحقيقية هي التي تغذي شعوبها بطاقات هائلة من الامل نحو مستقبل اكثر اشراقا وعدلا وازدهارا.. وتفتح لها ابواب التغيير والانطلاق نحو حياة متحررة من الخوف والقهر.. ومن الاستبداد والقمع.. ولولا ذلك لما قامت الثورات .فالثورة هي واقع حياة انسانية جديد ومختلف".

 ثورة 30 يونيو كانت بوابة الخلاص من الاستبداد والخوف

وأضاف: "لذا كان من الطبيعي ان يكون الانسان هو المحور وقاعدة الارتكاز لكل الثورات.. وبقدر ما تؤثر به هذه الثورات في واقعه، او تنعكس به علي حياته، تقاس عظمتها كعلامات فارقة في تاريخ المجتمعات الإنسانية.. والثورة، عندما تكون ثورة حقيقية وليست مجرد حدث عارض في حياة الشعوب، هي وبلا ادني شك، عمل انساني وتاريخي نبيل وعظيم ، وذلك اذا ما ادرك القائمون عليها أن دورها ورسالتها هي إسعاد الإنسان.. بالاستجابة لآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة نحو حياة انسانية كريمة وواعدة.. وكم من ثورات تعثرت وانتكست لانها فرطت في هذا الهدف وتنكرت له.. ولم تلتزم بما وعدت شعوبها به".

تم نسخ الرابط