نشأت الديهي: كامل الوزير امتداد لثورة 30 يونيو ونجاحه يُزعج المتربصين

وصف الإعلامي نشأت الديهي الهجوم الذي يتعرض له وزير النقل الفريق كامل الوزير بأنه حملة شرسة ومنظمة، تخطت حدود النقد المشروع وتجاوزت إلى محاولة النيل من شخصه وتشويه صورته، مستغلين حادث المنوفية ومشاعر الناس الغاضبة لتحقيق أغراض مشبوهة.
وقال الديهي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" : "حملة شرسة يتعرض لها أكفأ وزير في الحكومة المصرية الفريق كامل الوزير تخطت كل حدود المسموح به من النقد او الرأي الآخر ووصلت إلى محاولة النيل من الرجل وتشويه صورته استغلالا لمشاعر الناس الغاضبة على حادث بنات المنوفية ".
الديهي: الحملة على كامل الوزير يقودها مرتزقة وحاقدون
وأضاف: "في تقديري ان الهجوم الذي تعرض له الرجل ليس بسبب تصريحاته -التي كنت شاهد على سياقها المحترم المقصود ومفرداتها الواضحة - وإنما بسبب اقتطاع واجتزاء بعض هذه التصريحات ووضعها في سياقات اخرى لا تخدم إلا أصحابها من المرتزقة والمأجورين والحاقدين والعابثين"
واستطرد الإعلامي نشأت الديهي قائلًا: "الرجل تحدث بلسان الجندي المصري المقاتل الذي لا يترك الميدان مهما كانت الظروف والتحديات وسيظل يخدم بلده بصرف النظر عن وجوده في المنصب أو خارجه.. الرجل مستهدف أتدرون لماذا ؟ لأنه حقق نجاحات وطفرات أزعجت البعض داخليا وخارجيا لأنه يعكس دولة 30 يونية التي نحتفل بها اليوم ،لأنه يمثل أحد أركان المشروع الوطني المصري الذي اطلقه فخامة الرئيس حفظه الله لأنه "كامل الوزير".
واختتم الإعلامي نشأت الديهي تغريدته قائلًا: "أشهد الله ان الرجل امام الكاميرات هو هو نفسه بعيدا عنها لا يتصنع ولا يتكلف ولا يناور ولا يكذب ..كامل بك سر على بركة الله وسيكفيكهم الله".
في سياق آخر، قال الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب، إن دفاعه عن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، ليس دفاعًا شخصيًا، بل هو دفاع عن المنطق والعدل في التعامل مع مسؤول يؤدي واجبه بشهادة الواقع، في مواجهة ما أسماه بـ"خلط الأوراق والابتزاز والتصيد الشعبي والإلكتروني".
وقال الخطيب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "هو أنا بدافع عن الفريق كامل الوزير؟.. هو يستحق الحقيقة الدفاع عنه، علشان اللي حصل في منظومة النقل، واللي بيحصل حاليا في الصناعة غير مسبوق في الملفين، وأبسط متابعة تقول ده، فصدقني أنا مش هتكسف ولا أخاف أقول إني بدافع عنه!بس فعليا، أنا مش بدافع عنه كشخص ماتجمعنيش بيه أي معرفة شخصية، ولكن هو دفاع عن المنطق في مواجهة خلط الأوراق، وأبسط درجات المنطق بتقول إن اللي بيعمل صيانة للطريق مش مسؤول عن اللي كاسر كل قواعد المرور والمنطق وهو سايق عليه، اللي هو سلوك متجذر عندنا مهما شددت العقوبات مش هتعرف تنهيه في يوم وليلة".