عاجل

المبعوث الأمريكي: ترامب وأردوغان يقتربان من إنهاء عقوبات أنظمة إس-400 الروسية

توماس باراك
توماس باراك

قال السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد يُصدِران توجيهات لإنهاء العقوبات الدفاعية الأمريكية المفروضة على أنقرة، قبل نهاية العام الجاري.

وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" الرسمية، أوضح باراك أن الزعيمين يعتزمان معالجة الأزمة المتعلقة بشراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، والتي تسببت في فرض عقوبات على أنقرة عام 2020 بموجب قانون "كاتسا".

تفاؤل دبلوماسي

وبدوره، قال باراك، الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث خاص إلى سوريا، إن ترامب وأردوغان يثقان ببعضهما البعض، وهو ما يمهد الطريق أمام حل سياسي ودبلوماسي للأزمة.
وأضاف: "من وجهة نظري، سيطلب الرئيسان من السيناتور ماركو روبيو ووزير الخارجية هاكان فيدان إصلاح الوضع، ومن الممكن التوصل إلى حل بحلول نهاية العام".

وقد فرضت واشنطن العقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة إس-400 الروسية، وهو ما أدى إلى استبعاد تركيا من برنامج تصنيع وشراء مقاتلات F-35، رغم كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وشريكاً رئيسياً في البرنامج.

كما وصفت أنقرة هذا الاستبعاد بأنه "ظالم"، وطالبت إما بإعادتها إلى البرنامج أو تعويضها ماليًا وتقنيًا، في ظل محاولات مستمرة لإعادة بناء الثقة مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب.

باراك: هناك فرصة "هائلة" لإعادة رسم العلاقات

وقد أنهى السفير الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن الفرصة الراهنة هي "لحظة مفصلية" في العلاقات الأمريكية التركية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في كلا البلدين تمتلك الرغبة والقدرة على تجاوز الخلافات السابقة.

متي فرضت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على تركيا؟

وفي ديسمبر 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا، زميلتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب نشر نظام دفاع صاروخي روسي الصنع، حصلت عليه العام الماضي.

وتقول الولايات المتحدة إن أنظمة "إس-400" للصواريخ الأرض-جو الروسية لا تتوافق مع التكنولوجيا الخاصة بالناتو، وتشكل تهديداً للحلف.

وتستهدف العقوبات، التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية، قطاع مشتريات الأسلحة في تركيا.

 

تم نسخ الرابط